وجه اتحاد الإمارات لألعاب القوى، رسالة موقعة من أمينه العام صالح حسن إلى نظيره الدولي من أجل الاستفسار عن وضعية المستشار أحمد الكمالي، الرئيس السابق للاتحاد وموقفه من الإيقاف، وكانت لجنة النزاهة بالاتحاد الدولي قد أوقفت الكمالي لاختراقه قوانين الترشح والنزاهة خلال حملة ترشحه لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة خلال الانتخابات التي جرت في السادس والعشرين من شهر سبتمبر العام الماضي بالدوحة.وجاء في الرسالة الموجهة للاتحاد الدولي، والتي حصل الخليج الرياضي على نسخة منها، أن الموقف ملتبس وحرج في اتحاد الإمارات لألعاب القوى، وهو أمر يحدث لأول مرة منذ 12 عاماً، وأن سحر العوبد تقوم بمهام رئيس الاتحاد من دون انتخابات أو جمعية عمومية، ومنذ ما تردد عن إيقاف المستشار أحمد الكمالي عن العمل في اتحاد الإمارات لألعاب القوى، لم يرد إلينا من الاتحاد الدولي رسالة خطية بشأن موقفه، متسائلاً.. هل الإيقاف حقيقي؟ويذكر أن الجمعية العمومية لاتحاد ألعاب القوى قد اعتمدت في وقت سابق إيقاف المستشار الكمالي عن ممارسة أي نشاط متعلق بألعاب القوى محلياً، وذلك بناء على رسالة تلقتها سحر العوبد القائمة بأعمال الرئيس من الاتحاد الدولي باستمرار إيقاف الكمالي حتى إشعار آخر، كما تلقت مؤخراً رسالة أخرى تفيد بأن الاتحاد الدولي يعتبرها رئيسة للاتحاد المحلي حتى شهر أكتوبر 2020.والذي يستوجب الوقوف عنده أن أمانة الاتحاد خاطبت الاتحاد الدولي دون علم مجلس إدارة الاتحاد.