" عايزين إعدام المتهمين "، بتلك الجملة بدأ تامر شقيق قتيل السلام على يد الزوجة والعشيق، حيث أكد أن شقيقه كان محبوبا من الجميع ولم تكن هناك أي مشكلات بينه وبين أحد على الإطلاق، حيث إنه كان يعمل سمسار عقارات، وكان يحب زوجته وأطفاله الثلاثة ويعمل ليلا ونهارا من أجل توفير لقمة العيش لهم.البوابة نيوز انفردت بأول حوار مع شقيق الضحية من داخل منزله أثناء تلقي الأسرة واجب العزاء.في البداية أكد شقيق الضحية بأن الجميع قد تفاجئنا بالجريمة، وفي البداية أخبرتنا المتهمة هاتفيا بأن زوجها لم يعد إلى المنزل، ثم جاءت إلى المنزل وحاولت أن تظهر قلقها الشديد على الضحية، فقامت بأخذ دش حتى نفهم بأنه كانت مع زوجها في علاقة عادية وحتي تبعد أصابع الاتهام عنها.وطالب شقيق الضحية بإعدام المتهمة وعشيقها حتى تهدأ نار الأسرة، مشيرا إلى أنه في يوم الجريمة، كانت المتهمة قد وضعت خطة محكمة، فأرسلت ابنها ١١ سنة وابنتها ٩ سنوات للنوم عند أحد الأقارب حتى لا يكتشفوا الجريمة ويفسدوا المخطط إلذي أعدت له مع عشيقها.وأوضح أنها قامت بوضع مادة مخدرة للزوج داخل الشاي، ثم خنقوه وكسروا له القصبة الهوائية، وضربوه بعصا في منطقة الرأس، ولكن الطفلة الصغيرة كانت معها في تلك الليلة وشاهدت ما حدث، وروت لرجال المباحث ليتم ضبط المتهمة وعشيقها. وأشار إلى أنه بعد تنفيذ الجريمة وخنقه بالمخدة استعانوا بسائق توك توك وقاموا بإلقاء الجثة في مكان بعيد نائ وعثر الأهالي على الجثة كان الاعتقاد في البداية أن سبب الموت هو جرعة زائدة.وكشف شقيق الضحية أن المتهمة سبق وهربت من ٥ شهور إلى منزل العشيق بمنطقة المرج؛ وقمنا بإحضارها، حيث جلست في منزله ٥ شهور كاملة، ولم يقم شقيقي بتطليقها من أجل أطفاله وحتي يتم تربيتهم في حضن والدتهم، كما أنه كانت هناك علاقة حب تجمع المتهمة بعشيقها، وقد تعرفت عليه من شهور عن طريق أحد أقاربها.وطالبت الأسرة بإعدام المتهمة وعشيقها حتى تهدأ نار الأسرة، مشيرا إلى أن الأطفال لن ينسوا مع حدث مع والدهم، حيث تردد الطفلة الصغيرة ما شاهدته في تلك الليلة.