تمكنت فتاة إندونيسية الجنسية من النجاة بنفسها عبر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بعد وقوعها في مصيدة عصابة اتجار بالبشر، إذ تواصلت مع شقيقتها من خلال برنامج «فيس بوك» و«واتس آب» وأبلغتها أنه تم حجزها في أحد الشقق لإجبارها على ممارسة الأعمال المنافية للآداب، وطلبت منها مساعدتها في إبلاغ الشرطة لتخليصها من العصابة التي تحتجزها وزودتها بموقع الشقة فقامت الشقيقة على الفور بالتواصل مع الشرطة التي قامت بمداهمة المكان وتحريرها من العصابة وتمت إحالة أفراد العصابة إلى النيابة العامة بدبي ثم لمحكمة جنايات دبي لتورطهم بجريمة من جرائم الاتجار بالبشر. وتعود تفاصيل القضية إلى مطلع العام الماضي حين تورطت فتاة تبحث عن وظيفة أفضل مع عصابة متعددة الجنسيات، حيث انتهز أفرادها ظروف المجني عليها «نور» وحاجتها للعمل باستقبالها وإيوائها لديهم في مقر سكنهم بالاحتيال والخداع عن طريق إيهامها بتوفير فرصة عمل لها بقصد استغلالها بعد قيام المتهم الرئيس بشرائها مقابل (3500) درهم، ثم قام بحجزها في غرفة صغيرة لإرغامها على العمل في أعمال منافية للآداب بقصد الحصول على منفعة مالية لصالحهم، لكنها رفضت فقاموا بحبسها لمدة يومين، إلى أن حضرت الشرطة، حيث تم ضبط جميع المتهمين بالواقعة كما عثروا على المجني عليها محجوزة بأحد الغرف.
مشاركة :