مقديشيو 29 يناير 2020 (شينخوا) دمرت القوات الصومالية والأمريكية معسكرا لحركة الشباب في غارة جوية نفذتها يوم الأربعاء على معقل للمسلحين في المنطقة الجنوبية. وقال المتحدث باسم الحكومة الصومالية إسماعيل مختار عمر إنه لم يُقتل أو يُصب أي مدني في هذا الهجوم بعدما كثفت القوات المتحالفة العمليات العسكرية في بلدة جيليب، التي تسيطر عليها حركة الشباب، وما حولها. وذكر إسماعيل في بيان صدر هنا أنه قد "تم تدمير أحد مجمعات التي تحتلها حركة الشباب في هذه الغارة. وإن عدم قدرتها هذه على السيطرة على أراضيها يسلط الضوء على ضعف قبضة حركة الشباب على السلطة". وأشار إلى أن القوات الصومالية والشركاء الدوليين نفذوا هذا الأسبوع عددا من العمليات العسكرية الناجحة في جيليب وما حولها. وذكر إسماعيل "قبل بضع سنوات فقط، سيطرت حركة الشباب على معظم جنوب الصومال، لكنها اضطرت الآن إلى الانسحاب تحت ضغط من القوات الصومالية والاتحاد الإفريقي والقوات العسكرية الأمريكية". وقال إن الغارة الأخيرة تسلط الضوء بشكل أكبر على تصميم الحكومة الصومالية على تقديم إرهابيي حركة الشباب، الذين استغلوا الصوماليين في حملتهم المشوبة بالعنف والخوف، إلى العدالة". فقد كثفت القوات الصومالية والقوات الشريكة عملياتها العسكرية في الأراضي التي كانت تسيطر عليها حركة الشباب من قبل بعد طرد المتمردين من مقديشيو في عام 2011. ومنذ عام 2017، صعد الاتحاد الإفريقي والقوات الصومالية والقوات الأمريكية الغارات العسكرية الجوية والبرية ضد حركة الشباب، التي تحاول الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة دوليا. ومازالت حركة الشباب تسيطر على بعض المناطق الريفية في جنوب ووسط الصومال وتواصل شن هجمات كبيرة في مقديشو وأماكن أخرى.
مشاركة :