رفض بطاركة ورؤساء كنائس الأرض المقدسة،خطة السلام الأمريكية، بالشرق الأوسط مؤكدين على شدة تفانيها لتحقيق سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط يستند إلى الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة على نحو يكفل الأمن والسلام والحرية والكرامة لجميع شعوب المنطقة.وقالت في بيان لها: "بعد دراسة دقيقة لخطة السلام في الشرق الأوسط التي طرحتها الولايات المتحدة الأمريكية والمعروفة بـ“صفقة القرن“، وبعد إعادة النظر في ردود فعل جميع الأطراف المعنية في الموضوع إن الخطة الأمريكية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، في البيت الأبيض بحضور الإسرائيليين وغياب الفلسطينيين، تدعونا إلى أن نطلب إلى الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي الاستناد إلى رؤية حل الدولتين وتطويرها تماشيًا مع الشرعية الدولية، فضلًا عن فتح قناة اتصال مع منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي الوحيد والمعترف به دوليًا للشعب الفلسطيني، من أجل ضمان تحقيق تطلعاتها الوطنية الشرعية في إطار خطة سلام شاملة ودائمة يتم قبولها من جميع الأطراف المعنية".وتابعت:"بالنسبة إلى القدس، نُعيد الإشارة إلى بياننا الذي وجهناه إلى الرئيس دونالد ترامب 2017 ونُذكّر برؤيتنا للمدينة المقدسة بأن تكون مفتوحة ومشتركة بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي والأديان التوحيدية الثلاث، وتأكيدنا على التمسك بالوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة. إن قيامة ربنا في القدس يُذكّرنا جميعًا بالتضحيات التي يجب القيام بها لضمان تحقيق العدل والسلام في الأرض المقدسة، كما ندعو جميع الأحزاب السياسية والقادة والفصائل الفلسطينية إلى اللقاء لمناقشة وإنهاء حالة الصراع الداخلي والانقسام، وتبني موقف موحّد يؤدي إلى بناء دولة تستند إلى التعددية والقيم الديمقراطية".
مشاركة :