أثارت وفاة لاعب كرة السلة الأمريكي كوبي براينت حزن الملايين حول العالم، والذين نعوه على مواقع التواصل الإجتماعي ومنهم مئات المشاهير الذين تعاطفوا مع أرملته فانيسا براينت التي توفي زوجها وابنتها في آن واحد، الأحد الماضي.وعلى الرغم من حزنها والخوف على مستقبل بناتها الثلاث إلا ان كوبي أمن مستقبلهما بثروة ضخمة، تجعلها الأرملة الأكثر ثراء في العالم، ووفقا لموقع celebritynetworth، فإن ثروتها عن زوجها أسطورة كرة السلة تقدر بحوالي 600 مليون دولار أمريكي.ترجع قضة حبهما إلى أكثر من 20 عاما، حين التقى كوبي وفانيسا خلال عملها كعارضة وصورت إحدى الفيديوهات بطريقة الفيديو كليب وكان كوبي يسجل ألبومه الموسيقي الأول، وكانت فانيسا حينها في الـ 17 من عمرها ويكبرها كوبي بـ 4 أعوام. تزوج كوبي من فانيسا في عام 1999 وكان حينها في سن الـ 21، وقاطعته أسرته بسبب هذا الزواج لصغر سنه ولم يحضروا حفل الزفاف ولم يتحدثوا معه لمدة عامين، وأصبح كوبي أب لـ 4 فتيات هن، ناتاليا ديامانتي (17 عاما)، وجيانا ماريا التي توفيت عن عمر يناهز 13 عاما، وبيانكا صاحبة الـ 4 أعوام، وكابري رضيعة عمرها عدة أشهر.لم تتخل فانيسا لين عن زوجها في أصعب الأوقات، فعندما تم اتهامه في قضية اغتصاب في عام 2002، لم تتخل عنه حتى تم إثبات براءته، حيث قال حينها أنه تحرش بالموظفة فقط، ورغم تأثير هذه القضية على عمله الرياضي وإقبال الجماهير عليه إلا أنها ساندته.رغم مساندتها له إلا أن تخلل علاقتهما العديد من المشاكل التي كادت تؤدي إلى الطلاق عدة مرات أبرزها في عام 2011 حين تقدمت فانيسا بطلب للطلاق بحجة وجود اختلافات بينهما، وفي الوقت التي قدم فيه الطلب كانت ثروته 200 مليون دولار فقط، وكانت قد قدمت فانيسا الطلب بعد مرور عدة أشهر فطق على ذكرى زواجها العاشرة حتى يصبح لها حقا أكبر في ثروته، ولكنهم أعلنوا الصلح.وتكررت الأزمة مجددا قبل أربع أعوام، ولكن تم حلها وعادا إلى بعضهما مجددا وظلا معا حتى توفي الأحد الماضي 26 يناير.
مشاركة :