هاجمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، المصلين الذين أدوا صلاة الفجر في المسجد الأقصى، وأصابت أكثر من 10 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بينهم إصابة بالرأس، واعتقلت ثلاثة آخرين. وكان نشطاء ومقدسيون دعوا إلى إقامة “الفجر العظيم” في المسجد الأقصى، للأسبوع الثالث على التوالي، حيث لبى الآلاف هذه الدعوة وشاركوا بالصلاة. وأفادت مصادر طبية من المسجد الأقصى، بأن عناصر من شرطة الاحتلال لاحقت المصلين وأطلقت الأعيرة المطاطية صوبهم، وأجبرتهم على الخروج من المسجد الأقصى وقبة الصخرة، ما أدى إلى إصابة نحو 10 منهم. وذكرت مصادر فلسطينية أن شرطة الاحتلال اعتقلت كل من: محمد أبو شوشة، ومحمود الترياقي، وأحمد كسواني، من محيط باب حطة بالمسجد الأقصى، وسط انتشار مكثف في باحاته ومنع بعض الشبان من دخول الاقصى لدى وصولهم عبر البوابات. وفي السياق ذاته، أعاقت قوات الاحتلال وصول المصلين إلى باحات الأقصى والبلدة القديمة في القدس، عبر التدقيق في هويات المصلين القادمين الى الأقصى من أراضي عام 48 والقدس الشرقية. وكانت مخابرات الاحتلال قد أرسلت تهديدات للمقدسيين وعرب 48 على هواتفهم النقالة مساء أمس تحذرهم من “مخالفة القوانين” في الصلاة.
مشاركة :