وارسو (الاتحاد) أصدر المؤتمر العالمي السادس لخيول السباق العربية الذي أقيم في العاصمة البولندية وارسو على مدار 3 أيام 18 توصية، مختتما بها الحدث الذي أقيم تحت رعاية النسخة السابعة من مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، ومشاركة 400 شخص ومئات الخبراء والأطباء البيطريين والملاك والمربين والفرسان، وذلك مواصلة لفعاليات المهرجان الهادفة إلى إعلاء شأن الخيول العربية في العالم والحفاظ على أهم السلالات الأصيلة منها، وتعريف شعوب العالم والمهتمين بالخيول العربية الأصيلة، والحفاظ على أهم السلالات الأصيلة في الجزيرة العربية، والاستفادة من الخبرات ووضعها في قالب من القبول وتطبيقه إذا كان ضرورياً. ومن أهم التوصيات التي خرج بها المؤتمر النظر في توحيد القوانين والقواعد والشروط، وتشكيل لجنة لتصنيفات الخيول العربية، وتكوين لجنة تجتمع شهريا في أبوظبي تضم أعضاء من محكمة أبوظبي الرياضية، وخلق جيل جديد للاهتمام بالخيول العربية، واستخدام التقنيات الحديثة في دعم استيراد وتصدير الخيول، إلى جانب ضرورة تفعيل دور المرأة في مجال الرياضة وإدماج مسائل الجنسين ضمن الأعمال العامة التي تصب في مصلحة رياضات الفروسية ونشر الثقافة الرياضية وزيادة الوعي. كما تضمنت التوصيات إيجاد الحلول المناسبة للارتقاء بتربية الخيول العربية وزيادة إنتاجها، وإطلاق مبادرة لتسهيل نقلها بين الدول بالتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي، واستنباط رؤية لمشاطرة الملاك والمربين في عملية التطوير، والمضي قدما في جانب التعلم من الأخطاء لتسهيل صناعة الخيل العربي، وحماية الحصان العربي الأصيل، والحرص على العمل لنقل سباقات الخيول العربية الأصيلة على الهواء مباشرة خلال سباقات الخيول المهجنة الأصيلة في جميع المضامير، والعمل بروح الفريق الواحد للتضامن في حب الخيول العربية الأصيلة، ودعم صغار المربين من خلال السباقات المخصصة ومنها كأس مزرعة الوثبة. ووجه المؤتمرون في ختام المؤتمر رسالة شكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة على جهود سموه الحثيثة التي تدعم الخيول العربية الأصيلة ودور المهرجان العالمي في الارتقاء بها، استكمالاً لمسيرة ونهج المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. وكانت الجلسة الأخيرة من المؤتمر العالمي لخيول السباق العربية قد ناقشت مستقبل هذه السباقات وكيفية الانتشار وترك بصمة قوية على تربية الخيول العربية، إلى جانب سباقات التكامل التي تهدف إلى زيادة حالة الوعي، بعد أن شهد كثير من الدول تراجعاً في معدلات الخيول. ... المزيد
مشاركة :