كشفت جولة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينة المنورة عن ملابس تحمل صلبان وصورا لنساء عاريات وعبارات خادشة للحياء وسارعت لمصادرتها ومنع بيعها. يرى ريان الحربي (متسوق) أننا مستهدفون من الغرب وذلك بصناعة ملابس واكسسوارات تحمل أفكارا غريبة وبالتالي تصديرها لنا، ومما يسهل هذا الاستهداف هو استيراد مثل هذه الأشياء والتغافل عن منعها. ويقول أبو وجدان الحجيلي الأمر خطير ولابد من محاسبة البائع والمستورد فنحن في مجتمع إسلامي محافظ، فاستيراد مثل الملابس التي تحمل الصلبان والصور الخليعة وعبارات الشيطان والعهر والخمر، يدمر شبابنا وفتياتنا ويبعدهم عن الدين شيئا فشيئا. أم راما (متسوقة) تستنكر الأمر وتشكر الهيئة لمصادرتها تلك الملابس ذات الصور العارية والعبارات الخليعة عديمة الحياء والأفكار المخلة بالدين والعقيدة، خاصة أن أغلب المشترين لا يعرفون معنى تلك الكلمات ولكن قد تجذبهم الصور التي رسمت عليها من صليب وعري وفتيات. وتقول دارين السيد (سيدة أعمال): عندما يغيب الرقيب تكون النتائج على هذا النحو، فعندما يأتي تاجر لا يهمه سوى المردود المادي للقطعة المباعة متجاهلا ما تحمله من أفكار خادشة للدين والحياء ويسلمها لوافد أجنبي أيضا لا يهمه سوى راتبه في آخر الشهر ويسلمه زمام الأمور للبيع والشراء هنا يكون الفساد ثم تأتي النكبات المجتمعية على نحو عبارات شيطانية وصور تدخل بيوتنا وتعمل على تغيير أفكار أولادنا وبناتنا وطريقة لبسهم ما يهدد هؤلاء المراهقين، مطالبة بتشديد الرقابة وفرض عقوبات صارمة على المحال التجارية التي تروج للخلاعة والتشهير بها. وفي رأي المستشارة الاجتماعية سامية الأحمدي أن ذوق الإنسان تتضح معالمه من ملابسه ولكن ليس على حساب الدين، متسائلة عن مراقبة الأسواق والأسعار والغش التجاري ودور والجمارك. ومن جانبها، تؤكد غادة إدريس (داعية) أننا أمة مستهدفة في دينها وعقيدتها والمؤمن مبتلى في ماله ونفسه ولكن الكيس من حمى نفسه وأهله من الشر الداخل علينا وعلى أبنائنا بأفكار نصرانية وموضات محرمة تغزو أفكار أبنائنا وبناتنا في غفلة من وزارة التجارة والجمارك التي تستقبل تلك البضائع جمركيا قبل التجارة ومن ثم استلام التجار لها بشكل رسمي فلابد من فرض عقوبات رادعة لهم ومحاسبة المستورد قبل التاجر والبائع والحفاظ على المجتمع. وإلى ذلك، أوضح مصدر في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن النظام يسمح للهيئة بمصادرة مثل هذه الملبوسات لكن الأغلب أن الهيئة تناصح كل من تجدها عنده.
مشاركة :