احتجاجا على صفقة القرن الأمريكية المزعومة. وأفاد مراسلو الأناضول أن المواجهات اندلعت قرب نقاط الاحتكاك مع الجيش الإسرائيلي، في مختلف مدن الضفة الغربية. واستخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، إضافة إلى استخدام مركبات المياه العادمة، بحسب مراسل الأناضول. وفي شمال الضفة، تركزت المواجهات في قرى "مادما وبيتا" جنوب مدينة نابلس، وبلدة "كفر قدّوم" شرقي قلقيلية إضافة إلى مواجهات أخرى اندلعت على المدخل الغربي لمدينة طولكرم. أما وسط الضفة الغربية، فقد اندلعت المواجهات في عدد من قرى مدينة رام الله، وتركزت في قرى "بلعين وبُدرس، والنبي صالح"، كما اندلعت مواجهات على المدخل الشمالي لرام الله. وفي جنوبي الضفة المحتلة، وقعت مواجهات في مخيم العرّوب للاجئين شمالي الخليل. واندلعت مواجهات في الأغوار الشمالية (شمال شرق)، بين عشرات الفلسطينيين وقوة إسرائيلية، عقب وقفة نظمت بالقرب من بلدة عاطوف. وفي وقت سابق، قال مسعفون ميدانيون لوكالة الأناضول، إنهم قدموا العلاج ميدانيا لعشرات المصابين بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع. وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل مواطنيْن خلال تفريق مسيرة بالأغوار الشمالية. والثلاثاء، أعلن ترامب في مؤتمر صحفي بواشنطن خطته، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو. وتتضمن الخطة التي رفضتها السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية "متصلة" في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل. وبحسب خطة "ترامب" تحتفظ إسرائيل الأغوار، وبكامل الحدود الشرقية للضفة الغربية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :