انتهت نيابة المعادي الجزئية، من مناظرة جثمان المنسقة الإعلامية رحاب بدر، التي عثر على جثتها مشنوقة أمس بشقتها في المعادى، وتبين عدم وجود أية إصابات ظاهرية بجسدها، كما قام فريق من النيابة والعمل الجنائى الذى تم انتدابه عدم وجود آثار عنف بالشقة.وأمرت النيابة بتشريح جثة المجني عليها لبيان سبب الوفاة وما إذا كان هناك شبهة جنائية في الحادث، كما صرحت بتسليم الجثمان لذويها عقب ذلك والتصريح بالدفن.كما تحفظت النيابة على الأدوية التي عثر عليها بغرفتها وإرسالها إلى المعمل الكيماوي بالطب الشرعي لفحصها، وطلب تحريات المباحث واستدعاء أسرتها وزوجها لسماع أقوالهم، والتحفظ على كاميرات المراقبة لفحصها. تلقى المقدم إسلام بكر رئيس مباحث قسم شرطة المعادي، بلاغا من الأهالي يفيد بوجود جثة للسيدة رحاب بدر حامد في العقد الثالث من عمرها مشنوقة داخل شقتها بمنطقة طرة المعادي. وبالانتقال والفحص وسؤال شهود العيان تبين أن الصحفية قامت بشنق نفسها عن طريق "جنش مروحة" بسقف غرفة نومها وأغلقت باب شقتها "بالترباس" قبل الانتحار، وقام الجيران بكسر شراعة الباب وفتح الترباس من الداخل وفوجئوا بجثة الصحفية معلقة بحبل بالسقف.
مشاركة :