الزياني: أمن دول الخليج مسؤولية أبنائها بالدرجة الأولى

  • 5/31/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض (وام) أكد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن الحفاظ على أمن دول المجلس، مسؤولية أبنائه بالدرجة الأولى وأن الدفاع حاضر بقوة في أذهان قادة ومسؤولي دول المجلس وأن الظروف التي شهدتها المنطقة في السنوات الثلاثين الأخيرة زادت من عزيمة وتصميم دول المجلس على تحقيق أهدافها بعد إنجاز قفزات مهمة في مسيرة التعاون الخليجي المشترك. وأوضح الزياني في حوار أجرته مجلة «آراء حول الخليج» الصادرة عن مركز الخليج للأبحاث في الرياض ستنشره غداً الاثنين بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة والثلاثين لقيام المجلس التعاون - أن ما تحقق من إنجازات مهمة جاء بفضل جهود أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس وإيمانهم بدور هذه المنظومة المباركة في تجسيد التضامن والتعاون والتكامل في مختلف المجالات حتى أصبح كيانا راسخا يتبوأ مكانة رفيعة في المجتمع الدولي. وقال إن إنجازات الشعوب لا تقارن بالسنوات وإنما بما تحقق منها على أرض الواقع، وإن الدول الأعضاء والأمانة العامة تواصل الجهد لتسريع خطى إقرار مشروعات العمل الخليجي المشترك من خلال الآليات والأجهزة المختصة. وأوضح أن التحديات التي واجهت مسيرة المجلس، خاصة الظروف السياسية والاقتصادية والحروب والصراعات في المنطقة خلال الثلاثين عاما الماضية أثرت على مسيرة المجلس ولكنها لم توقفها أو تعطلها بل زادت من عزيمة دول المجلس وتصميمها على المضي قدما لتحقيق أهداف المجلس السامية. وأكد الزياني أن التكامل الاقتصادي وتعزيز التبادل التجاري بين دول المجلس ركيزة أساسية لتحقيق المواطنة الاقتصادية الخليجية وزيادة معدلات النمو الاقتصادي، وأن المواطنة الخليجية بفوائدها العظيمة هي إحدى المشروعات الطموحة التي أراد المجلس من خلالها تحقيق العديد من المكاسب للمواطن الخليجي وتعزيز الترابط والتكامل بين دول المجلس. وذكر أن حجم التجارة البينية بين دول المجلس قفز من نحو 6 مليارات دولار في عام 1984 إلى أكثر من 140 مليار دولار العام الماضي. موضحا أن الكثير من قطاعات الإنتاج كالصناعة والسياحة والخدمات والمصارف أصبحت تسهم بنسب جيدة في الدخل القومي لدول المجلس. وأضاف أن تفعيل المكاسب الخليجية مستمر باهتمام ومتابعة مستمرة من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، والمشاورات لا تزال مستمرة بشأن التحول من صيغة التعاون إلى صيغة الاتحاد التي دعا اليها المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالله بن عبدالعزيز طيب الله ثراه. ... المزيد

مشاركة :