أثارت صحيفة سعودية الجدل بتدخلها في حياة الفاشنيستا بدور البراهيم، وإعلانها على رؤوس الأشهاد أن ادعاءها الحصول على مهر بقيمة مليون ريال لقاء زواجها من شخص لم تكشف هويته، باطل. وذكرت صحيفة "عين الحقيقة" السعودية نقلا عن مصادر لم تسمها، أن مهر بدور البراهيم لم يتجاوز 70 ألف ريال ( 18.7 ألف دولار، وأن ما ذكرته بأن مهرها مليون ريال ليس صحيحا)، وأن إقدام الفاشنيستا على نشر صور أوراق عن قيمة مهرها " تمثيلية". 🔴عقد قران مشهورة سناب شات والمهر مليون ريال على الورق ولكن بالواقع لم يتجاوز الـ ٧٠ الف ريال حسب مصادر صحيفة عين الحقيقة .وتشير مصادر الصحيفة إلى أن إظهار قيمة المهر وتصويره عبر الاوراق مجرد هياط بهياط pic.twitter.com/eeHyRvh8Zj— صحيفة عين الحقيقة (@Aenalhagegah) January 31, 2020 ونشرت السعودية بدور البراهيم لقطات من عقد قرانها في حسابها على سناب شات، كشفت عن زواجها بمهر قدره مليون ريال، وهو المبلغ الذي أكدت العام الماضي على أنها لن تقبل أن تتزوج بأقل منه. وعلقت البراهيم، وهي مطلقة وأم لطفلين، على صورة عقد زواجها بالقول: "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، تم عقد قراني، اللهم اجعله عقدا تنعقد به سعادتنا". وحرصت البراهيم خبيرة التجميل على إخفاء اسم الزوج، وهويته أو أي معلومات عنه، مكتفية فقط بإعلان زواجها مع نشر مهرها للتأكيد على أنها حققت رغبتها ولم تقبل الزواج إلا بمهر مليون ريال مثلما أعلنت سلفاً. ولم يتضح إن كان الزوج سعوديا أم من خارج المملكة بالنظر لشعبية البراهيم في مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعيها الكثر من عدة دول عربية. كما نشرت البراهيم فيديو آخر أثار ضجة، ظهر فيه شقيقها وهو يطلب منها التوقيع على عقد الزواج، فسألته بدلال عن المكان الذي يجب أن تمضي فيه، ليرد عليها: "هنا يا دودي لو سمحتي". وتحظى البراهيم بمتابعة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، ما جرَّ عليها عددا من الشركات التي تطمح بالترويج لمنتجاتها عبر مشاهير العالم الافتراضي الجديد. وتباينت ردود أفعال رواد مواقع التواصل بعد ما نشرت البراهيم عقد زواج مدون فيه مهرها البالغ مليون ريال، فأبدى البعض غضبه من هذا المهر الخيالي، بينما بارك لها آخرون مشيرين إلى أن كل فتاة أو سيدة لديها مطلق الحرية في اختيار المهر الذي ترغبه، وكل ما فعلته هو تحقيق رغبتها والزواج بالمهر الذي حددته، إلا أن الأمر لم يخل أيضا من عدم تصديق البعض لخبر زواجها بمليون ريال من الأساس. المصدر: صحف ومواقع عربيةتابعوا RT على
مشاركة :