كان ذلك يوم الاثنين الموافق الحادي عشر من شهر مايو الحالي عندما زرت مدرسة عمار بن ياسر بمدينة عيسى وقد كنت مدعوا للاستمتاع بذلك المهرجان الرائع (أيام لول ) حيث كان في قمة الروعة بما حققته المدرسة من توفير تلك الاشياء القديمة ، واحياء الذكريات الجميلة بعرض صور تتكلم عن الماضي بتجهيز متحف متنقل بل في مستوى المتاحف التراثية والتي تحتوي على مثل هذه الصور الحية الرائعة . رجعت بنا الايام الى زمن الطيبين زمن النخيل والالعاب الشعبية وكيف كانت الحرف البسيطة التي أعطت الرزق للمواطن البحريني الذي تقدم كثيراً في العلم ، ذكريات جميلة لاتنسى من خلال عرض مسرحية ممتعة عن الغوص وفقرات متنوعة للاطفال وكيف كانوا يقضون أوقات فراغهم حيث كان هناك عرض حي عن بعض الالعاب الشعبية القديمة وعرض للقهوة الشعبية والحرف القديمة والزي البحريني بألوانه الزاهية مما يعكس لنا التراث البحريني الاصيل الذي نفخر به . هذا العمل الرائع الذي نال اعجاب الحضور من أولياء الامور والطلبة يستحق الشكر الجزيل لكل من ساهم وشارك في الاعداد والشكر موصول لادارة المدرسة الموقرة وللهيئة التعليمية بها . كل شيئ كان جميلا في ذلك المهرجان ،لقد أمضيت يوماً رائعاً في تلك اللحظات الجميلة واستمتعت الى الفرقة الموسيقية من قوة دفاع البحرين التي قدمت أغاني وطنية يشكرون عليها . أكرر شكري مرة أخرى لهذه النخبة الممتازة في الاعداد والتنفيذ وأقولها لكم بأنكم أثبتم كفاءتكم في هذا المجال . ] صالح بن علي