مدن تركيا تنتفض للقدس وترفض صفقة القرن المزعومة

  • 2/1/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مدن تركية/ الأناضول شهدت العديد من الولايات التركية، الجمعة، مظاهرات كبيرة رافضة الخطة الأمريكية المزعومة للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن". ففي ولاية إسطنبول، اجتمع عشرات المتظاهرين أمام باحة مسجد "فاتح"، مرددين هتافات مناهضة للصفقة. وشارك في المظاهرة عدد من منظمات المجتمع المدني وباحثين وكتاب، إلى جانب ممثلين عن حزبي "العدالة والتنمية" الحاكم، و"الدعوة الحرة". وفي ولاية شانلي أورفة (جنوب شرق)، اجتمع عشرات المتظاهرين أمام مسجد "درغاه"، استجابة لدعوة نقابة "مأمور-سن" العمالية في الولاية. وشارك في المظاهرة التي نظمت بعد صلاة الجمعة، النائب عن حزب العدالة والتنمية في الولاية خليل أوزجان. ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين، وتركيا، ولافتات كتب عليها عبارات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل. وفي ولاية وان (شرق)، نظمت منظمات المجتمع المدني مظاهرة أمام مسجد "يوكاري نورشين" ضد الصفقة المزعومة. وشارك في المظاهرة عشرات المواطنين إلى جانب ممثلين عن أحزاب العدالة والتنمية، والحركة القومية، والشعب الجمهوري، وإيي، الدعوة الحرة، والسعادة، وممثلين عن أحزاب سياسية أخرى. أما في ولاية موش (شرق)، نظم حزب الدعوة الحرة، مظاهرة أمام رئاسة بلدية الولاية، استنكر فيها خطة السلام الأمريكية المزعومة. ورفع المتظاهرون في الاحتجاج لافتات كتب عليها عبارات من قبيل "دافع عن القدس". كما شهدت ولايات تركية أخرى مظاهرات مشابهة مثل، بتليس، وأوشاق، وجوروم، وتكرداغ، وباطمان، وسيعرت، وماردين، ومانيسا، وكوتاهية. والثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في واشنطن، الخطوط العريضة لصفقته المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، فيما رفضتها السلطة الفلسطينية وفصائل المقاومة، وتركيا وعدة دول أخرى. وتتضمن الخطة، إقامة دولة فلسطينية في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق بلا مطار ولا ميناء بحري، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة مزعومة لإسرائيل. ومنذ ذلك الوقت، يشارك الفلسطينيون في معظم أماكن تواجدهم بوقفاتٍ ومظاهراتٍ احتجاجية، للتعبير عن موقفهم الرافض لتلك الصفقة، التي تتنصل لحقوقهم في العودة والأرض، بحسب تعبيرهم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :