رفض واستهجان لـ«صفقة القرن» في عدة دول عربية

  • 1/31/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رصدت شبكة مراسلي قناة “الغد” ردود الأفعال في بعض الدول حول تداعيات إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط المعروفة باسم “صفقة القرن”. وشهدت الأراضي الفلسطينية رفضا كبيرا لتلك الصفقة، حيث عبر الشباب عن غضبهم من تلك المفاوضات بتنظيم تظاهرات واسعة. وقال مراسلنا من الخليل، رائد الشريف، إن المواجهات التي اندلعت، اليوم الجمعة، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، في “مخيم العروب” شمال مدينة الخليل، انتهت بإصابة  بعض الفلسطنيين بالرصاص المطاطي. وتنتشر قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة “باب الزاوية”، حيث وصل عدد من المستوطنين المتطرفين اللذين جاءوا من بؤر استيطانية”. وقال مراسلنا من رام الله، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قمعت مسيرة لعدد من الشبان الفلسطينيين، كما قامت باستهداف بعضهم بالرصاص المطاطي، فيما تدور اشتباكات عنيفة في “مخيم عقبة جبر” في أريحا، حيث أصيب بعض رجال الإسعاف بحالة اختناق شديد، فيما سجلت عشرات الحالات بإصابات. وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 48 شخصا في مواجهات متفرقة في عدة مدن وقرى فلسطينية مع قوات الاحتلال الاسرائيلي احتجاجا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام. وأضاف الهلال الأحمر أن جميع الإصابات وصفت بالطفيفة اإلى متوسطة. وفي السياق ذاته، قال مراسلنا من غزة، محمد أبوناموس، إن عضو حركة حماس، خليل الحية، أكد أنه يجب توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة صفقة القرن التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفي السياق ذاته، أكدت مراسلتنا من عمان راية يعقوب، بأن الأردن أعلن رفضه التام للصفقة الأمريكية أو ما يعرف باسم “صفقة القرن” ، موضحة أن هناك حالة من التخوين لأي شخص يتناول الصفقة الأمريكية من أي جانب. وأضافت مراسلتنا، أن هناك مطالب أردنية بتعليق الاتفاقيات بين الأردن وإسرائيل، وإلغاء صفقة الغاز، بالإضافة إلى ضرورة توحيد الكلمة لمواجهة هذه الصفقة المشبوهة. من جانبه، أكد مراسلنا من واشنطن، خالد خيري، أن الإدارة الأمريكية لن تتراجع عن خطتها للسلام في الشرق الأوسط، موضحا أن البيت الأبيض أرسل نسخة أصلية إلى مجلس النواب الأمريكي. ولفت مراسلنا إلى أن النواب الأمريكي، اشترط على ضرورة أن يكون هناك رد فلسطيني على هذه الصفقة، بتعديلات أو خطة بديلة أو بالرفض. ومهدت الإدارة الأمريكية قرارات خطة ترامب التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، ففي ديسمبر عام 2017 أعلن ترامب أن الولايات المتحدة ستنقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وبعد شهر واحد هدد ترامب بقطع المساعدات الأمريكية عن الفلسطينيين، وتوالت القرارات إلى أن انتهت بصفقة القرن. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن الثلاثاء الماضي خطته للسلام في الشرق الأوسط، وهو ما قوبل بالرفض الفلسطيني مؤكدين أنها «لن تمر». وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط،  أن العرب يمثلون ظهيرا مساندا للفلسطينيين، وأنه لن يحدث أن يتخلى العرب عن الفلسطينيين، مشددا على أن النضال من أجل قضية فلسطين العادلة ليس نضالا فلسطينيا فحسب، إنما هو نضال عربي جماعي.

مشاركة :