شامبيه يحيي آمال العميد بالتتويج الذي طال انتظاره النصر يتجاوز الشباب بركلات الترجيح 4-2 ويصل إلى النهائي دبي- أحمد مصطفى: تأهل النصر إلى نهائي كأس رئيس الدولة بعد فوزه على الشباب بركلات الترجحيح بنتيجة 4-2 في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس على ملعب استاد آل مكتوم بدبي في نصف النهائي. وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، وسجل النصر الهدف الأول في الدقيقة 46 عن طريق بيرت هولمان، وعادل للشباب ناصر مسعود في الدقيقة 72. ويدين النصر بفوزه إلى حارس مرماه أحمد شامبيه الذي تصدى لركلتي ترجيح ليحيي آماله في الصعود إلى منصة التتويج في بطولة الكأس للمرة الأولى منذ عام 1989. بدأ النصر بتشكيلة ضمت أحمد شامبيه وطارق الحمادي ومحمود الحمادي وهولمان وبابلو هرنانديز وإبراهيما توريه ورينان غارسيا وعامر الحمادي وأحمد الياسي وعصام ضاحي وعلي حسن. أما الشباب فلعب بتشكيلة ضمت سالم عبدالله ومحمد المطروشي وعزيز حيدروف وكارلوس فيلانويفا وإدغار وداود علي ومانع محمد ومحمود قاسم وحسن إبراهيم. لم تشهد المباراة الشيء الكثير على مدى الشوط الأول وبدا الإجهاد واضحاً على الشباب رغم انه كان الطرف الأكثر فرصا، وفي الدقيقة 24 أوقف لاعب النصر عصام ضاحي هجمة مرتدة للشباب. ومن ركلة ركنية كاد الشباب ان يسجل الهدف الأول لولا يقظة حارس النصر أحمد شامبيه الذي أبعد كرة خطرة، وفي الدقيقة 29 يطلق حكم المباراة محمد عبدالله صافرته للحصول على وقت مستقطع للراحة. وتصدى أحمد شامبيه في الدقيقة 33 لكرة خطرة ثم أبعدها المدافع أحمد الياسي بعيداً عن المرمى. وكان الظهور الأول لمهاجم النصر توريه من ضربة رأس قوية في الدقيقة 41، لينتهي بعدها الشوط الأول بالتعادل صفر-صفر. ومع بداية الشوط الثاني وفي الدقيقة 46 وبعد تمريره وان تو بين توريه وهولمان يسجل الأخير هدفا في مرمى الشباب لتصبح النتيجة 1-صفر وتزداد المباراة حماسة من الفريقين. وفي الدقيقة 54 يخرج لاعب الشباب داود علي وينزل مكانه ناصر مسعود الذي حصل على بطاقة صفراء في أول كرة يشترك فيها مع لاعب النصر عصام ضاحي. مع بداية الربع الثاني من الحصة الثانية كانت الأفضلية للعميد ووضح الإرهاق على لاعبي الشباب، وفي الدقيقة 70 يخرج لاعب النصر علي حسين مصاباً. ويسجل ناصر مسعود هدف التعادل في الدقيقة 72 من تسديدة قوية على خط ال18. ومع الوصول إلى الدقيقة 85 لم يقم الفريقان بأي هجمة لتتجه الأمور إلى التعادل ثم إلى الوقت الإضافي. ومع بداية الوقت الإضافي الأول أضاع توريه هدفا مؤكدا وأصاب بابلو هرناديز غير المحظوظ القائم. وسنحت فرصة خطيرة للشباب في الدقيقة 112 إلا ان البرازيلي إدغار ارتقى للكرة برعونة ووضعها إلى جانب القائم وسط حسرة مشجعي الجوارح. وكاد الإسباني بابلو هرنانديز يهدي بطاقة التأهل إلى النصر لكن تسديدته القوية أصابت العارضة في الدقيقة 118، ليلجأ الفريقان بعدها إلى ركلات الترجيح. ركلات الترجيح في ركلات الترجيح نجح في التسجيل للنصر هرنانديز ورينان غارسيا وإبراهيما توريه وطارق أحمد. وسجل للشباب لوفانور وحيدروف وأهدر إدغار وحسن إبراهيم بعدما تصدى الحارس أحمد شامبيه لكرتيهما ببراعة. حلم الفرسان باللقب التاسع التاريخي على بُعد مباراة الأهلي يكسب الظفرة بثنائية ويصل إلى الختام الثالث توالياً المنطقة الغربية - مصعب سيد أحمد: تأهل الأهلي إلى النهائي بعد فوزه المستحق على الظفرة 2 صفر في مباراة نصف النهائي أمس التي أقيمت على استاد حمدان بن زايد آل نهيان بمدينة زايد بالمنطقة الغربية. أحرز هدفي الفوز أسامة السعيدي (40)، وأحمد خليل (84)، ليحيي الفرسان آمالهما بنيل اللقب التاسع التاريخي، علما انهم يصلون إلى النهائي للمرة العاشرة والثالثة تواليا في رقم مميز لأبناء ديرة دبي. البداية كانت أهلاوية وأهدر إسماعيل الحمادي فرصة هدف عندما مرر له عبد العزيز صنقور كرة عرضية في مواجهة المرمى غير أنه سددها أعلى العارضة (6)، ورد الظفرة عن طريق إبراهيم اليعقوبي الذي سدد كرة من مسافة بعيدة غير أن حار س المرمى ماجد ناصر سيطر على الكرة بسهولة، وفاجأ أحمد خليل دفاع وحارس الظفرة بتسديدة قوية سيطر عليها الحارس عبدالله سلطان على دفعتين (12). وكثف الأهلي من طلعاته الهجومية بغية الخروج بنتيجة جيدة في الشوط الأول ولكن كل هجمات الأحمر تكسرت أمام الجدار الدفاعي لفارس الغربية الذي اعتمد بدوره على الهجمات المرتدة مستفيدا من سرعة خوري والقديوي وديوب في المقدمة. وكاد عبدالرحيم جمعة أن يدرك هدف السبق لأصحاب الأرض بعد أن مهد له خوري كرة في مواجهة ماجد ناصر غير أن الأول سددها أعلى العارضة (34)، ورد الأهلي مباشرة برأسية من أحمد خليل مستفيدا من عكسية عبدالعزيز صنقور أبعدها حارس الظفرة بصعوبة إلى ركنية (35)، وفي الدقيقة (40) تمكن أسامة السعيدي من وضع الأهلي في المقدمة بإحرازه الهدف الأول بتسديدة قوية على يمين عبدالله سلطان مستفيداً من تمريرة خيمينيز من وسط الملعب. زادت حدة التوتر بين لاعبي الفريقين في الشوط الثاني حيث كثرت المخالفات وظهر الظفرة أكثر تنظيماً وحاصر الضيوف في مناطقهم الدفاعية لإدراك التعادل والحفاظ على آماله في التأهل للنهائي، وفي الدقيقة (57) حاول ديوب زيارة الشباك الأهلاوية غير أن الحكم احتسب عليه مخالفة لاحتكاكه مع ماجد ناصر، وتراجع مردود الفريقين بعد مرور ربع ساعة من الشوط الثاني وانحصر اللعب بشكل كبير في وسط الملعب وفي الدقيقة (68) حاول محمد خوري كسر الجمود بمجهود فردي حيث راوغ المدافعين وسدد كرة سيطر عليها حارس الأهلي بسهولة. وفي الدقيقة (70) أجرى كوزمين تبديله الأول في المباراة بدخول حبيب الفردان مكان إيفرتون ريبيرو، وتبعه بانيد بتبديل أول ايضا في صفوف الظفرة بدخول جوهر بن حماد مكان عبد السلام جمعة، وأهدر إسماعيل الحمادي فرصة خطيرة عندما هيأ له أحمد خليل كرة في مواجهة الحارس (74)، وأجرى الأهلي تبديل ثاني بخروج إسماعيل الحمادي المصاب ودخول عبد العزيز هيكل (82)، وأضاف أحمد خليل الهدف الثاني للأهلي مستفيداً من تمريرة الفردان التي وضعته أمام المرمى ليسدد الكرة في الزاوية اليمنى لحارس الظفرة، وفي الدقيقة 90 دفع كوزمين بعيسى سانتو مكان أحمد خليل قبل ان ينتهي اللقاء بفوز مميز للأهلي. بدأ الظفرة المباراة بتشكيل مكون من عبدالله سلطان في حراسة المرمى وعبدالسلام جمعة، بلال نجارين، أحمد سليمان، عبدالله النقبي، محمد الخوري، خليل عبدالله، إبراهيم اليعقوبي، عبدالرحيم جمعة، يوسف القديوي، ديوب. تشكيلة الأهلي أما تشكيلة الأهلي فضمت كلا من ماجد ناصر في حراسة المرمى، سالمين خميس، وليد عباس، اسماعيل الحمادي، ماجد حسن، لويس خيمنيز، اسامة السعيدي، كون، عبدالعزيز صنقور، ايفيرتون ريبيرو وأحمد خليل. وأدار المبارة طاقم تحكيم مكون من عمار الجنيبي حكم ساحة، أحمد الراشدي مساعدا أول، سبت عبيد مساعدا ثانيا، ياسين المنصوري وعيسى خليفة حكمين اضافيين. 7 ميداليات في اليوم الأول لبطولة آسيا للجوجيتسو بنغلور- أمين الدوبلي: تختتم اليوم منافسات بطولة جنوب ووسط آسيا للجوجيتسو المقامة في مدينة بنغلور تحت مظلة الاتحاد الآسيوي للجوجيتسو بمشاركة 8 دول من بينها منتخب الإمارات المشارك ب 6 لاعبين في مختلف الأوزان. ونجح لاعبو الإمارات في حصد 7 ميداليات ملونة من بينها 3 ذهبيات لكل من طالب الكربي في وزن 69 كجم، ومحمد القبيسي في وزن 75 كجم، وأحمد غلوم في وزن 65 كجم، و3 ميداليات فضية أحرزها كل من حمدان البلوشي في وزن تحت 85 كحم، وناصر البريكي لوزن 70 كجم، وسيف القبيسي لوزن 71 كجم. فضلا عن ميدالية برونزية أحرزها اللاعب محمد درويش في وزن فوق 94 كجم، ثم تعرض لإصابة في الكتف حرمته من المشاركة في النهائي. أكد فهد علي الشامسي الأمين السر العام للاتحاد الآسيوي أن الفوائد بالجملة من البطولة أولها المشاركة الأولى لاتحادي سريلانكا وبنغلاديش، والتنظيم الأول لبطولة في دولة الهند، وهو الإعلان الحقيقي عن بدء النشاط الرسمي الاحترافي في تلك الدولة العريقة .