وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب، عن قلقه من الأنباء الواردة عن احتمالية ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية. وأكد "راب" في بيان، الجمعة، أن خطوات من هذا القبيل ستلحق الضرر بالجهود الرامية لاستئناف مفاوضات السلام، وتتناقض مع القانون الدولي. وشدّد على رفضه أي خطوات لتغيير الوضع الراهن بدون اتفاق ينجم عن مفاوضات بين طرفي النزاع الفلسطينيين والإسرائيليين. وأعلن ترامب، مساء الثلاثاء، في مؤتمر صحفي بواشنطن، "صفقة القرن" المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، وسفراء الإمارات والبحرين وعُمان، في خطوة أثارت غضبا فلسطينيا ورفضًا من تركيا ودول أخرى. وتتضمن الخطة، التي رفضتها السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية "متصلة" في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل. وتقترح الصفقة إقامة دولة فلسطينية على أجزاء من أراضي الضفة الغربية، مع منح القدس الشرقية لإسرائيل، وتجاهل حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، وفق مصادر صحفية إسرائيلية. وأعلن نتنياهو مرارا، خلال الشهور الماضية، نيته ضم منطقة غور الأردن، وشمال البحر الميت، التي تبلغ مساحتها نحو 30 في المئة من مساحة الضفة الغربية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :