كشفت الأمم المتحدة عن أن الاحتياطيات المالية لتنظيم داعش الإرهابي تتراوح حاليا بين 50 و300 مليون دولار، وألقت الأمم المتحدة الضوء على توجه تنظيم داعش الإرهابي إلى استغلال القارة الإفريقية لضعف الأمن في عدد من دولها واستغلالها كبؤر للتواجد مجددا، فضلا عن تقارير بشأن سعي التنظيم إلى إعادة صفوفه مجددا في سوريا والعراق. وذكر فريق أممي مختص بمتابعة الإرهاب في تقرير، أن داعش بدأ في إعادة ترتيب صفوفه في العراق وسوريا تحت قيادة زعيمه الجديد، الذي كان يشار إلى أنه كان وراء الجرائم المرعبة بحق الإيزيديين. وأفاد التقرير الأممي بأنه على الرغم من فقدان التنظيم لمناطق سيطرته القديمة وبعض مصادر الإيرادات، فإن داعش أصبح لديه التزامات أقل، لذلك من المتوقع أن يكون قادرا على مواصلة العمليات في مناطق جديدة. وفي نوفمبر من العام الماضي، أعلن التنظيم الإرهابي في منطقة الصحراء الكبرى” مسئوليته عن هجمات، أودت بحياة 53 جندياً مالياً ومدنياً واحداً، وفق حصيلة رسمية، و70 جندياً، وفق الحصيلة التي أعلن عنها التنظيم الإرهابي. وبحسب مراقبين، فإن مالي باتت مصدر خوف وقلق لبقية القارة الإفريقية، حيث تتنامى المخاوف من أن تمثل مالي مع النيجر والصومال وكينيا مربع قوة ونفوذا غير تقليدي يستنهض فكر التنظيم الإرهابي.
مشاركة :