كشفت الممثل المقيم لبنك التنمية الأفريقي في مصر، مالين بلومبرج، أن مصر ليس لديها أي مخاطر من السداد، بل إنها تستطيع أن تسدد قيمة القروض، بالإضافة إلى تحقيق عوائد تنموية أيضا، فضلا عن العوائد المالية التي سيتم تحقيقها عن طريق المشروعات التي تم تنفيذها بالفعل أو المشروعات التي يتم التفاوض عليها حاليا، مؤكدة: نقوم بالتركيز على مناطق الدلتا والعمل على تمويل على قطاع الجديدة والمتجددة بعد نجاح تجربة مصر في محطة كهرباء بنبان، بالإضافة إلى أن هناك مباحثات مع الحكومة المصرية لدعم قطاع الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة باعتباره قطاعا واعدا.وأضافت "بلومبرج" في لقاء خاص لها مع "البوابة نيوز"، أن هناك ٣ مشروعات بقطاع الطاقة الجديدة والمتجددة تم الانتهاء منها، ومن بينهما مشروعا محطة السخنة والسويس، الأمر الذي يتطلب من وزارة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة ضرورة إرساء قواعد البينة الأساسية لقطاع الكهرباء في مصر، بحيث يكون قويا فالتمويل المقدم لدعم البينية التحتية للمشروعات وليس للمحطات فحسب. كما أن هناك مباحثات مع الحكومة المصرية، خلال الفترة الحالية، لدعم قدرات مصر بصورة كبيرة في مشروعات الطاقة الجديدة بحلول العام المالى ٢٠٢٠/٢٠٢١ بحيث تشمل المناطق الحدودية والفقيرة من بينها سيناء، في ظل توجهات مصر لإنتاج ما يقرب من ٣ آلاف ميجاوات من الكهرباء الجديدة والمتجددة.وأشارت إلى أن قطاع الطاقة المتجددة على رأس المشروعات ذات الأولوية بالنسبة لنا في الفترة المقبلة، وخاصة بعد ما حققته مصر من نجاح كبير في تنفيذ أكبر مشروعات الطاقة الشمسية على مستوى العالم المتمثلة في مشروع «بنبان» في أسوان، وأؤكد لكم أن البنك لا يقوم بتمويل مباشر لدعم الموازنة المصرية إلا في قطاع الطاقة فقط، كما أننا نضع على رأس أولوياته دعم البنية التحتية بالاتفاق مع الحكومة المصرية، حيث يقدم البنك لمصر أقل نسبة فائدة وأطول فترة سداد.
مشاركة :