بكين 31 يناير 2020 (شينخوا) أجّل المزيد من المقاطعات والبلديات الصينية، أنشطة الأعمال للمؤسسات في محاولة لكبح انتشار فيروس كورونا الجديد. في مقاطعة هيلونغجيانغ شمال شرقي الصين، طلبت السلطات من جميع أنواع المؤسسات المحلية، باستثناء تلك العاملة في قطاعات مثل المرافق والأجهزة الطبية والأدوية ومحلات السوبر ماركت والمواد الغذائية، عدم استئناف عملها قبل يوم 10 فبراير، حسبما ذكرت سلطات المقاطعة في إخطار صدر أمس الخميس. كما حثت الحكومة المحلية الشركات على تعزيز الجهود المبذولة للوقاية من الوباء والسيطرة عليه، بما في ذلك إجراء فحص الحجر الصحي، وإجراء التهوية والتطهير في المباني، وتخصيص معدات الحماية الشخصية للموظفين. وتم اتخاذ القرار بعد أن مدد مجلس الدولة الصيني (مجلس الوزراء)، عطلة عيد الربيع التي تستمر سبعة أيام، والمقرر أن تنتهي في 30 يناير، إلى 2 فبراير وتأجيل افتتاح فصول الربيع الدراسية. وإلى جانب مقاطعة هيلونغجيانغ، اتخذ عدد متزايد من المناطق الصينية على مستوى المقاطعة -بما في ذلك مقاطعتا شاندونغ وقويتشو وشانغهاي- تدابير مماثلة من خلال مطالبة الشركات، باستثناء تلك المشاركة في القطاعات الرئيسية، بعدم استئناف عملها قبل منتصف ليل 9 فبراير، في خطوة للحد من زجام الجماهير ومنع انتشار تفشي فيروس كورونا الجديد. وفي شاندونغ، علقت السلطات المحلية أيضا أنشطة التوظيف الواسعة النطاق في الموقع وفعاليات التدريب على المهارات المهنية. وتم تشجيع الموظفين على المشاركة في هذه الأنشطة عبر الإنترنت. ولمساعدة المؤسسات على التعامل مع الوقف المؤقت للعمليات، أصدر المنظمون الماليون بمقاطعة قوانغدونغ جنوبي الصين إخطارا أمس الخميس يشجعون فيه المؤسسات المالية على تقديم الدعم للشركات في تجارة الجملة والتجزئة والمطاعم والخدمات اللوجستية والسياحة، وتلك الشركات التي تؤجل استئناف العمل. ويتم تشجيع المؤسسات المالية المصرفية على اتخاذ تدابير داعمة، مثل تأخير السداد وخفض أسعار الفائدة وتخفيض أو إعفاء الفوائد المتأخرة للشركات المتأثرة بالوباء. وأعلنت السلطات الصحية الصينية تسجيل 9692 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد في 31 منطقة على مستوى المقاطعة وفيلق شينجيانغ للإنتاج والبناء، وذلك حتى نهاية أمس الخميس. وتوفى إجمالي 213 شخصا جراء الوباء. /نهاية الخبر/
مشاركة :