الأمم المتحدة 30 يناير 2020 (شينخوا) حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يوم الخميس من أن الاقتصاد في ليبيا أصبح غير مستقر على نحو متزايد بسبب النزاع. وقال غسان سلامة، مبعوث الأمم المتحدة البارز إلى ليبيا، أمام مجلس الأمن، إن التشتت المؤسساتي وعدم القدرة على سن سياسة اقتصادية موحدة يفاقمان التحديات القائمة ويخلقان تحديات جديدة. وذكر سلامة أن الدين الوطني في ليبيا تجاوز الآن 100 مليار دينار (71.4 مليار دولار أمريكي) ويواصل التصاعد. وتتزايد النفقات على الرواتب مع إضافة تنافس السلطات إلى كشوف الرواتب المتضخمة بالفعل. وتستمر الإعانات الحكومية، الخفية والعلنية على السواء، في الزيادة مع انخفاض جودة الخدمات. وأضاف أن التخفيضات المفروضة على التعريفات والضرائب تؤدي إلى تضييق قاعدة الإيرادات بالنسبة لليبيا، مما يجعل البلاد تعتمد كليا على صادرات النفط التي توقفت الآن والرسوم المفروضة على النقد الأجنبي. وأفاد سلامة أن المصارف التجارية تجد صعوبة متزايدة في العمل تحت إشراف مصرفين مركزيين متنافسين؛ وهناك عدد من البنوك التجارية، وخصوصا في شرق البلاد، إما غير قادرة الآن على الوفاء بالمعاملات أو ستصل قريبا إلى تلك النقطة. ولفت إلى أن معالجة الوضع بالكامل تتطلب حلا سياسيا يتيح المزيد من الإصلاح الاقتصادي الأساسي والإصلاح المؤسساتي.