قال الدكتور مصطفى الوزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار إن الهدف الأساسي من الحفر في المنيا كان البحث عن جبانة الأفراد في الدولة الحديثة.وأضاف الوزيرى خلال لقائه في تقرير عرضه برنامج صباحك مصري المذاع فضائية mbc مصر: كان هدفنا البحث عن جبانة الأفراد في الدولة الحديثة لكن فوجئنا ببداية توابيت وآبار.وتقع منطقة آثار بهنسا بالمنيا على بعد 16 كيلو مترا من مركز بني مزار ناحية الغرب محافظة المنيا، وهى مدينة أثرية قديمة، عثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع إلى العصر اليوناني الروماني، وعنها يقول المؤرخون العرب إنها كانت عند فتح مصر مدينة كبيرة حصينة الأسوار لها أربعة أبواب ولكل باب ثلاثة أبراج، وأنها كانت تحوى الكثير من الكنائس والقصور، وقد ازدهرت فى العصر الإسلامي، وكانت تصنع بها أنواع فاخرة من النسيج الموشى بالذهب، وتحتوي مدينة البهنسا على آثار من مختلف العصور التي مر بها التاريخ المصري حيث تشتمل هذه القرية على الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية حتى آثار التاريخ الحديث متواجدة متمثلة فى المباني والقصور التى يرجع عمرها إلى أكثر من مائة عام.وكانت هذه البلدة ذات أسوار عالية وحكمها حاكم روماني جبار يسمى البطليموس وكانت له فتاة ذات حسن وجمال، ومن شدة جمالها أطلق عليها بهاء النسا ومن هنا سميت البلدة بـ " البهنسا " ومن المعالم التاريخية الموجودة فيها شجـرة مـريم (عليها السلام).
مشاركة :