تجددت الصدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن العراقي، اليوم، السبت، في ساحة الوثبة وسط العاصمة العراقية بغداد، فيما حذرت الأوساط البرلمانية من تصاعد استخدام العنف والقوة المفرطة ضد المتظاهرين. وصعّد الحراك الشعبي من احتجاجاته عبر إغلاق العديد من الجامعات والمدارس والمؤسسات الحكومية والطرق الرئيسة في العاصمة بغداد ومدن وبلدات وسط وجنوبي البلاد. واتجه المتظاهرون نحو التصعيد مع انتهاء مهلة ممنوحة للسلطات للاستجابة لمطالبهم، وعلى رأسها تكليف شخص مستقل نزيه لتشكيل الحكومة المقبلة، فضلا عن محاسبة قتلة المتظاهرين والناشطين في الاحتجاجات. وقال النائب في البرلمان العراقي باسم خشان: إنه رغم التحذيرات السياسية والدولية من الاستمرار في استخدام العنف والقوة المفرطة في فض الاحتجاجات، ما زالت قوات الأمن تمارس نفس الأسلوب في استخدام العنف ضد المتظاهرين، لغاية الساعة.