تنفس الهلاليون الصعداء بعودة الثنائي سلمان الفرج وعبد الله الزوري لصفوف الفريق قبل مواجهة الاتحاد اليوم في الكلاسيكو الجماهيري لتحديد المتأهل إلى نهائي كأس الملك. ومن جانب آخر، تفاعل الهلاليون مع تزكية الأمير نواف بن سعد رئيسًا للهلال، ولقي القرار إجماعا كبيرا على الصعيد الشرفي والجماهيري، وكذلك الإعلامي. واستند الرئيس الهلالي الجديد على نجاحات سابقة حققها إبان إشرافه على المنتخبات السنية السعودية، ثم نجاحه في منصب نائب رئيس نادي الهلال خلال فترة رئاسة الأمير عبد الرحمن بن مساعد. ومن جانبه، بارك الأمير محمد بن فيصل أحد رؤساء الهلال السابقين للأمير نواف بن سعد، قائلا: «ألف مبروك لنا كهلاليين رئاسة أخي الأمير نواف بن سعد؛ فهو الأقدر حاليًا على مواصلة المسيرة الهلالية الذهبية، وهو صاحب التجربة والخبرة، وهو الآن بحاجة أن نكون جميعًا يدًا واحدة نقف خلفه ونسانده، أعانه الله على المسؤولية». وكان نحو 40 شرفيا تقدمهم الأمير بندر بن محمد رئيس هيئة الشرف اتفقوا على تزكية الأمير نواف بن سعد رئيسًا للهلال لأربع سنوات مقبلة، بعد أن تنازل محمد الحميداني وموسى الموسى عن الترشح للرئاسة. وتم خلال الاجتماع الموافقة على شروط الرئيس الجديد، وفي مقدمتها التعهد بدعمه ماديًا وضمان حل الأزمة المالية التي يتعرض لها النادي وكبدته ديونا تصل إلى الـ100 مليون ريال. وسيتم تنصيب الأمير نواف بن سعد رئيسًا للهلال بشكل رسمي عند انعقاد الجمعية العمومية يوم الاثنين الموافق 8 يونيو (حزيران) المقبل. وتشير المصادر إلى أن هناك أسماء ينتظر أن تدخل المجلس الجديد، وفي مقدمتها حسن القحطاني أحد أبرز الكوادر الإدارية الهلالية، وكان له نجاحات سابقة، بالإضافة إلى فهد بن عبد الرحمن بن سعيد نجل مؤسس الهلال رحمه الله، فيما تشير التوقعات إلى استمرار سامي أبو خضير في منصبه أمينا عاما للنادي، وكذاك فهد المفرج مديرا عاما للفريق الكروي الأول.