بغداد- قنا:  تعهد السيد محمد توفيق علاوي رئيس الوزراء العراقي المكلف، اليوم، بترك منصبه في حال أصرت الكتل السياسية على فرض مرشحين للمناصب الوزارية. كما تعهد علاوي، في تسجيل مصور عقب تكليفه بتشكيل الحكومة المؤقتة من قبل الرئيس برهم صالح، بحماية المتظاهرين السلميين وتحقيق المطالب الشعبية المشروعة.. داعيا إلى الاستمرار في التظاهر لحين تحقيق المطالب الشعبية ومحاسبة القتلة، وإجراء الانتخابات المبكرة. من جهة أخرى، بعث السيد عادل عبد المهدي رئيس الوزراء العراقي المستقيل، برسالة مساء اليوم إلى السيد محمد توفيق علاوي بعد إعلان تكليفه برئاسة الوزراء. وهنأ عبد المهدي، في رسالته، السيد علاوي بتكليفه برئاسة الوزراء .. مشيرا إلى أن "الوقت معقد وفيه تحديات جمة". وأضاف: "إلا أنني أخشى أن يتكرر معكم ما تم معي من أن تكون حكومتي ضحية الانقسام السياسي الحاد فضلا الصراع غير الشريف على المواقع والمناصب". كما دعا عبد المهدي، رئيس الوزراء المكلف لتقديم تشكيلته الحكومية في أسرع وقت للبرلمان لتتم المصادقة عليها. وفي سياق متصل، قال السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، اليوم، "سيسجل في تاريخ العراق بأن الشعب هو من اختار رئيسا لوزرائه وليس الكتل". وأضاف : "نحن ملزمون بالاستمرار في التظاهر السلمي" من أجل إكمال تشكيل الحكومة المستقلة، النابعة من الشعب.. معبرا عن الأمل في أن لا يستسلم السيد محمد توفيق علاوي للضغوطات الخارجية أو الداخلية . وكان السيد محمد توفيق علاوي وزير الاتصالات العراقي الأسبق قد أعلن، في وقت سابق اليوم، أن الرئيس برهم صالح كلفه رسميا بتشكيل الحكومة الجديدة. وقال علاوي، في تصريح له، إن الرئيس برهم صالح كلفه بشكل رسمي بتشكيل الحكومة الجديدة. ويأتي ذلك بعد أكثر من شهرين على استقالة السيد عادل عبدالمهدي من رئاسة الحكومة، تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية. وكان محمد توفيق علاوي وزيرا للاتصالات بين عامي 2010 و2012.