قال المخرج أيمن عبد المنعم، زوج الصحفية رحاب بدر، مدير العلاقات العامة بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، تعليقًا على واقعة العثور على جثة زوجته مشنوقة داخل غرفة نومها بمنطقة المعادي، التفاصيل الكاملة الواقعة: "رحاب استحالة تنتحر دي طموحة وكلها حماس لشغلها"، مشيرًا إلى أنها كانت تحضر لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية قبل الواقعة بأيام، وكتبت عبر صفحتها الشخصية على "فيس بوك"، أنها بحاجة لشباب متطوعين للمشاركة في فعاليات المهرجان، كما أنها ذهبت قبل الواقعة بيومين، لحضور عيد ميلاد أحد أصدقائها في العمل، وتواصل معها هاتفيا يوم الأربعاء قبل الواقعة بيوم وكانت سعيدة وتشاورت معه في العشاء التي ستتناوله أثناء قيامها بشرائه.وتابع في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أنه كان متواجد في محافظة الإسكندرية، للتحضير لعرض فيلمه الجديد، وسافرت له زوجته في بداية الأسبوع الماضي، إلا أنها تركته يوم الثلاثاء، للذهاب للقاهرة لإنهاء بعض الأعمال الخاصة بالمهرجان، على أن تعود مرة أخرى للإسكندرية لتحضر معه عرض فلمه الجديد، وكانا قد تركوا نجلهما الوحيد "حمزة" لدي جدته لأمه، لترعاه أثناء غيابهما عن المنزل، وأنه تواصل مع زوجته هاتفيا للمرة الأخيرة، صباح يوم الأربعاء، أي قبل اكتشاف الواقعة بـ24 ساعة، وفي مساء نفس اليوم اتصل عليها عدة مرات إلا أنها لم تجيب على الهاتف، فاتصل بأحد الجيران، وأخبره بالذهاب للشقة والترك على الباب بكثرة للاطمئنان على زوجته، وبالفعل ذهب الجار للشقة وظل يطرق الباب لكن دون جدوى، فاتصل على والدة زوجته وأخبرها بالذهاب مع نجله "حمزة" لمسكنه والإطمئنان على زوجته.وأضاف، أن نجله حمزة ذهب بصحبة جدته، وحاول فتح الباب، لكنه وجد "الترباس" مغلق من الداخل، فاستعان بالجيران، وكسروا شراعة الباب، وتمكنوا من الدخول، ليصعق الطفل الصغير من هول المشهد، حيث وجد والدته، واقفة على الأرض في غرفة نومها، ومشنوقة بطرحة في عمود حديدي الخاص بالسرير، ورأسها مرفوعة للخلف.وأوضح أن الأجهزة الأمنية ما زالت تجري التحريات وتفرغ كاميرات المراقبة الموجودة أسفل المنزل وفي الأماكن المحيطة المؤدية للشارع ومدخل العقار، وتم تشريح الجثمان، كما تم الاستماع لأقواله في النيابة العامة، وأقر بنفس الأقوال سالفة الذكر، وطالب الصحفيين بتحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات ونشر أخبار مغلوطة، وانتظار تحقيقات النيابة الرسمية، مؤكدا أن تصريح الدفن كتب خلاله أن سبب الوفاة قيد التحقيق، ولم يتم الجزم عن السبب حتى الآن، وننتظر تقرير الطب الشرعي لبيان السبب الحقيقي وراء الواقعة، وانه سوف يقاضي كل من يتجار بالواقعة على انها انتحار وترويج ان السبب المعيشي وراء الانتحار لهدم المجتمع المصري على غير الحقيقة، مشيرا إلى انهما وضعهما المادي ميسور وليس كما يروج البعض على المواقع والجرائد.وتابع انه كان يأخذ اقراص منومة، عثرت الأجهزة الأمنية عليها داخل الشقة، موضحا انها اقراص مفعولها ضعيف للغاية ولا تخص زوجته وروج البعض انها أدوية اكتئاب، على غير الحقيقة.وكانت نيابة المعادي الجزئية، قد انتهت من مناظرة جثمان المتوفاة التي عثر على جثتها مشنوقة أمس بشقتها في المعادى، وتبين عدم وجود أي إصابات ظاهرية بجسدها، كما قام فريق من النيابة والعمل الجنائى الذى تم انتدابه عدم وجود آثار عنف بالشقة.وأمرت النيابة بتشريح جثة المجني عليها لبيان سبب الوفاة وما إذا كان هناك شبهة جنائية في الحادث، كما صرحت بتسليم الجثمان لذويها عقب ذلك والتصريح بالدفن. كما استدعت أسرتها وزوجها لسماع أقوالهم، والتحفظ على كاميرات المراقبة لفحصها. تلقى المقدم إسلام بكر رئيس مباحث قسم شرطة المعادي، بلاغا من الأهالي يفيد بوجود جثة للسيدة رحاب بدر حامد في العقد الثالث من عمرها مشنوقة داخل شقتها بمنطقة ثكنات المعادي. وبالانتقال والفحص وسؤال شهود العيان تبين أن الصحفية مشنوقة داخل غرفة نومها وأن باب شقتها مغلق "بالترباس"، وقام الجيران بكسر شراعة الباب وفتح الترباس من الداخل وفوجئوا بجثة الصحفية معلقة.
مشاركة :