الكويت- قنا: أكد مسؤول كويتي اليوم أنه لا يمكن الجزم بأن الصور المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي لرفات عثر عليها في العراق، تعود لأسرى كويتيين إلا بعد نقل هذه الرفات إلى الكويت وإجراء الفحص الجيني. وقال السيد ناصر الهين مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون المنظمات الدولية، في تصريح بثته وكالة الأنباء الكويتية، إن الإدارة العامة للأدلة الجنائية التابعة لوزارة الداخلية الكويتية هي المعنية بفحص الرفات من خلال عملية "الإستعراف" على كل رفات من خلال قاعدة البيانات الجينية للأسرى. وأوضح أن العثور على تلك الرفات سبق وأن صدر بشأنه بيان أمس الأول الخميس من اللجنة الثلاثية المعنية بقضية أسرى الكويت والتي تترأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر والذي تضمن الإعلان عن العثور على موقع الدفن المذكور ورفع الرفات منه..مضيفا أن هناك قواعد عمل وبروتوكول موقع من جانب أعضاء هذه اللجنة بشأن عمليات البحث عن مواقع الدفن والتعامل مع الرفات التي يتم العثور عليها..ولفت إلى أن هذا الموقع كانت قد توفرت معلومات بشأنه مع موقعي دفن آخرين في ذات المنطقة سبق الاعلان عنهما ورفع الرفات منهما. وأفاد الهين بأن هذا الموقع كان مدرجا ضمن جدول أعمال اللجنة الفنية الفرعية التي قررت حفره وفق إجراءات و آليات وقواعد وبروتوكول العمل المتبعة في هذا الشأن وهي رفع الرفات ونقلها إلى دائرة الطب العدلي العراقي لفحصها..ولفت إلى أنه إذا ما كانت هناك مؤشرات إيجابية أولية على أنها تعود لأسرى كويتيين فسيتم نقلها تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى الكويت لفحصها جينيا بالإدارة العامة للأدلة الجنائية في وزارة الداخلية. وأكد مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون المنظمات الدولية، حرص وزارة الخارجية على التواصل مع ذوي الأسرى وإخبارهم بأي نتائج إيجابية نهائية مؤكدة تستند على عملية "إستعراف" جيني تخص أي أسير..موجها الشكر إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر رئيس اللجنتين الثلاثية والفنية الفرعية وإلى الفريق الفني العراقي الذي ساهمت جهوده في رفع الرفات من الموقع..معربا عن أمل الجميع في أن تسفر جهود دولة الكويت من خلال عمل هاتين اللجنتين عن تحديد لمصير جميع الأسرى والمفقودين.
مشاركة :