بدأ رئيس الكونجرس في باراجواي تحركا الجمعة لإلغاء قانون يمنح الحصانة القضائية لمقر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم. ويقع مقر اتحاد أمريكا الجنوبية - الذي طالته اتهامات في قضية فساد في الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) واعتقل اثنان من رؤسائه السابقين - على مشارف اسونسيون. وأقرت باراجواي قانونا في 1997 يمنح مقر اتحاد أمريكا الجنوبية حصانة تماما مثل السفارات. وقال بلاس ليانو رئيس الكونجرس: "كانت الظروف مختلفة في وقت إقرار القانون، التفكير حينها كان في أن تكون باراجواي مقرا دائما للاتحاد وحتى يصبح المكان مزارا للسياح". وأضاف: "لكن هذه الظروف قد تغيرت في ظل التحقيقات المعروفة للجميع ويجب إلغاء القانون". وطلبت الولايات المتحدة تسليم نيكولاس ليوز وهو من باراجواي والذي تولى رئاسة اتحاد أمريكا الجنوبية لمدة 27 عاما قبل أن يبتعد بداعي أسباب صحية بعد فضيحة فساد في 2013. وكان يوجينيو فيجيريدو وهو من أوروجواي أيضا - والذي شغل المنصب بعد ليوز حتى العام الماضي - ضمن سبعة مسؤولين بالفيفا اعتقلتهم الشرطة السويسرية في زوريخ يوم الأربعاء الماضي بناء على طلبات من السلطات الأمريكية.
مشاركة :