جائزة التميز الحكومي نقلة نوعية لتطوير الأداء

  • 2/2/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد منسقو «جائزة التميز الحكومي العربي»، أهمية الجائزة التي أطلقتها المنظمة العربية للتنمية الإدارية، بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات، وتحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في تعزيز مفاهيم الإدارة والتميز في العالم العربي، ودورها في خلق فكر قيادي لدى مختلف الجهات، بما يسهم في تطوير العمل، وتحسين الأداء الحكومي. وتهدف «جائزة التميز الحكومي العربي» إلى إحداث حراك عربي جديد في مجال الإدارة؛ لتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال تميّز الأداء الحكومي. التجارب الناجحة وأكد أحمد بن زايد الزايد رئيس ديوان الخدمة المدنية، منسق «جائزة التميز الحكومي العربي» في مملكة البحرين، أن الجائزة تسلط الضوء على التجارب الإدارية الناجحة في المنطقة العربية، وتكرّم الكفاءات الحكومية بكافة مستوياتها الوظيفية؛ ما يسهم في خلق فكر قيادي إيجابي لدى القطاعات الحكومية؛ لتبنّي التميّز المؤسسي، والاحتفاء بالجهود والتجارب الحكومية الرائدة في الدول العربية، واعتماد التميز في منظومة عمل الحكومات العربية؛ لرفع كفاءة الأداء والتطوير المؤسسي. وأضاف: إن الجائزة التي يرعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تحت مظلة الجامعة العربية، تهدف إلى تبني ثقافة التميز الحكومي. دعم الإبداع  من جهته، أكد أحمد محمد الكندري الوكيل المساعد لشؤون التطوير الإداري في ديوان الخدمة المدنية، ومنسق الجائزة في دولة الكويت، أن الكويت تُثمن الجهود الحكومية المتميزة على مستوى الوطن العربي، مشيراً إلى أن ديوان الخدمة المدنية يدعم ويشجع طاقات العمل الإبداعية وتمكين الشباب صنّاع المستقبل؛ من خلال بناء قدراتهم؛ وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في التنمية المستدامة، وهو ما تجسده المشاركة في «جائزة التميز الحكومي العربي».وقال: إن «جائزة التميز الحكومي العربي» تسهم في تطوير الأداء المؤسسي الحكومي؛ من خلال إيجاد جو تنافسي في مختلف مجالات العمل الحكومي، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتطوير القطاعات الرئيسية بالجهات الحكومية، ما ينعكس إيجاباً على جودة الحياة، وتحقيق رضا الشعوب في العالم العربي. تعزيز المنافسة وأكدت عفيفة خنفوس مستشارة المصالح العمومية، مديرة عامة برئاسة الحكومة، مكلّفة بمأمورية بديوان رئيس الحكومة بالجمهورية التونسية، ومنسقة الجائزة في تونس، أن التطوير والارتقاء بالعمل الحكومي ركيزة أساسية؛ لتمكين الحكومات من تلبية متطلبات المواطن العربي، وتحقيق تطلعاته في ظل المتغيرات الكبيرة التي تشهدها مختلف القطاعات الكبيرة، والتي تتأثر بشكل كبير مع التحولات العالمية والقفزات المتسارعة في المجال التقني، فضلاً عن التطورات التي تشهدها أساليب الإدارة وعلومها التي أصبحت مطالبة بمراجعة أدواتها ووسائلها بشكل مستمر؛ لتكون قادرة على الاستمرارية، وامتلاك رؤية أفضل للتخطيط، واستشراف المستقبل.وأشارت إلى أن أهمية الجائزة تبرز من خلال سعيها إلى تعزيز روح المنافسة الإيجابية بين الموظفين الحكوميين في كل دولة، والبحث المستمر عن التميز بين مختلف الحكومات العربية، وتحفيز الإبداع، وتحسين مستوى الأداء، بما يسهم في خدمة المواطنين، وتنمية المجتمعات العربية. مبادرة داعمة وأكدت سارة العمراني مديرة الدراسات والتعاون والتواصل في وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، ومنسقة الجائزة في المملكة المغربية، أن قيم التميز والإبداع والابتكار وتطوير الأداء بالمرافق الحكومية، هي القيم التي تحرص المنظمة العربية للتنمية الإدارية على دعمها وتشجيعها في الإدارات الحكومية العربية؛ من خلال المبادرات والجوائز التي تطلقها، والهادفة إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات؛ للارتقاء بالأداء، وتبني المعايير والمفاهيم الحديثة في الإدارة، ونشر ثقافة التميز في تقديم الخدمات، والتعريف بالممارسات والتجارب الإدارية، وتقديرها ونشرها على أوسع نطاق؛ لتعميم الاستفادة منها.وقالت: إن إطلاق الجائزة من طرف المنظمة، بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات يندرج في إطار تعزيز العمل الحكومي العربي، وتطوير مستوى الأداء، وتكريم الكفاءات الحكومية، ما يدعم إحداث تغيير إيجابي في العمل الحكومي العربي.بناء القيادات وأكدت الدكتورة عوضية الخطيب الأمينة العامة للمجلس الأعلى للجودة الشاملة، ومنسقة الجائزة في السودان، أهمية الجائزة، وقالت: إنها تعزز روح التنافس الإيجابية التي تسهم في تحسين الأداء، وتطوير مجالات العمل؛ حيث إن الجائزة تحفز جميع الجهات الحكومية على العمل خارج الصندوق، وبعيداً عن الأطر التقليدية، لتصل بالمؤسسات إلى مراحل جديدة من التميز، الذي يعزز من واقع حياة الإنسان، لا سيما وأن ديننا الحنيف يحثنا على الإتقان في كل مجالات العمل. وأوضحت: إن الجائزة تعد الأولى من نوعها في العالم العربي، ولها دورها في تطوير العمل الإداري، وتحفيز وتشجيع الإبداع والابتكار، وهو ما يقود إلى تميز الأعمال، والارتقاء بمستوى الأداء، وإحداث حراك جديد في مجال الجودة والتميز في العمل الحكومي العربي.جوائز مؤسسيةوتشمل «جائزة التميز الحكومي العربي» 15 فئة على مستوى المؤسسات والأفراد؛ حيث تتوزع الترشيحات الخاصة بالمؤسسات إلى 10 فئات، وبالنسبة للأفراد تشمل خمس فئات.(وام)

مشاركة :