نجح مهرجان الشيخ زايد، الذي اختتمت فعالياته أمس، في استقطاب 2.5 مليون زائر، استمتعوا بما قدمته أجنحة الدول المشاركة من منتجات وفعاليات فلكلورية تجسد حضارات عريقة، ضمن العرس الثقافي الذي استضافته منطقة الوثبة في أبوظبي. وشهدت الدورة، التي استمرت 60 يوماً، مشاركة 40 دولة، قدمت فعاليات جماهيرية عالمية ضخمة، شارك فيها أكثر من 17 ألف عارض من حول العالم. وأكد الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد، أن «المهرجان سيظل حريصاً على التطور، ليبقى حدثاً ثقافياً عالمياً كبيراً يجمع بين جنباته مختلف الحضارات، ويجسد ثقافات الشعوب من خلال عشرات الدول المشاركة، التي تحرص اللجنة العليا على زيادتها كل عام، للتعرف إلى ثقافات الآخر والتفاعل معها عن قرب». من جهته، قال مدير المكتب الخاص لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد، حميد سعيد النيادي، إن اهتمام القيادة بدعم المهرجان وحضوره، شكل علامة فارقة في نجاحاته المتنامية عاماً بعد آخر، إذ كان لذلك الأثر الكبير في تطور المهرجان، وترسيخ مكانته العالمية التي يستحقها بجدارة. يشار إلى أن المهرجان خصص عشرات الاستعراضات الفلكلورية الإماراتية والخليجية والعربية والعالمية، في الثاني من ديسمبر الماضي، للاحتفاء باليوم الوطني، وسط حضور عشرات الآلاف من الزوار الذين توافدوا للاحتفال بهذا اليوم العزيز على قلوب أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها. وشهد المهرجان، في الثالث من ديسمبر الماضي، مسيرة الاتحاد، التي تعد من الفعاليات الرئيسة، وقدم خلالها أبناء القبائل الإماراتية أروع الصور الوطنية، المعبرة عن الاعتزاز بإرث الإمارات التاريخي والقيم الوطنية الأصيلة، وأظهروا للعالم أجمع فخرهم بالقيادة وحكمتها في مواصلة مسيرة البناء والتقدم، التي بدأها الآباء المؤسسون. واستقبل المهرجان عام 2020 بأضخم ألعاب نارية، استمرت 30 دقيقة متواصلة، ليكسر الرقم العالمي المسجل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، ويحصل على شهادة رسمية من ممثلي «غينيس» تفيد بتحطيم الرقم العالمي لكتابة أكبر كلمة بالألعاب النارية. فعاليات جماهيرية ضخمة قدمتها الدول المشاركة في المهرجان.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App