استهلّت بورصة دبي للذهب والسلع، عام 2020 بقوة، إذ سجل منتجها «العقد الآجل للذهب» في يناير الماضي أفضل أداء شهري له منذ يوليو 2008. وأفادت البورصة في بيان لها أمس، بأن أحجام تداول هذا المنتج سجلت نمواً بنسبة 66.25% على أساس شهري، وبنسبة 515% على أساس سنوي، مشيرة إلى أن التوترات الجيوسياسية المتزايدة في جميع أنحاء العالم أسهمت في إقبال المستثمرين على الأصول الآمنة. كما أسهمت العقود الآجلة لـ«خام غرب تكساس الوسيط» في تعزيز تداولات بورصة دبي للذهب والسلع خلال يناير الماضي، مسجلة نمواً بنسبة 18.26% على أساس شهري. وبحسب البورصة، فقد كان معدل الاهتمام الشهري المفتوح في يناير 2020، مؤشراً آخر على البداية الواعدة للبورصة العام الجاري، إذ سجّل 366 ألفاً و481 عقداً مقارنة مع 314 ألفاً و729 عقداً في ديسمبر 2019. وكان إجمالي معدل الاهتمام المفتوح وصل إلى 324 ألفاً و803 عقود في عام 2019، وهو أعلى معدل اهتمام سنوي مفتوح تسجّله البورصة على الإطلاق. وقال الرئيس التنفيذي للبورصة، ليس ميل: «يسعدنا أننا حافظنا على زخم النمو في بداية عام 2020، مع تسجيل تداولات قوية لجميع منتجاتنا، لا سيما منتجنا (العقد الآجل للذهب)». وتابع: «يشير الأداء القوي في يناير 2020 إلى آفاق إيجابية للعام الجديد، إذ نتطلع إلى تعزيز مكانتنا، بصفتنا البورصة الأكبر والأكثر تنوعاً في الشرق الأوسط، وتزويد أعضائنا والمشاركين بمجموعة واسعة من المنتجات للتحوط بأمان ضد المخاطر». بورصة للعقود الآجلة تأسست بورصة دبي للذهب والسلع في عام 2005 كأول بورصة لتبادل مشتقات السلع في المنطقة والوحيدة التي تسمح للمتداولين بتسوية المعاملات ضمن منطقة الخليج. ولعبت البورصة دوراً رائداً في تطوير السوق الإقليمية لمشتقات السلع. وتُعد «دبي للذهب والسلع» شركة تابعة لمركز دبي للسلع المتعددة، وهي مبادرة استراتيجية من حكومة دبي، مع تفويض لتعزيز تداولات السلع الأساسية عبر الإمارة من خلال توفير البنية التحتية المادية والمالية والسوق والخدمات اللازمة. وتعتبر «دبي للذهب والسلع» بورصة إلكترونية بالكامل لتداول العملات والمشتقات بقاعدة تحوي أكثر من 175 عضواً من أنحاء العالم، تقدم عقوداً آجلة وعقود خيارات تغطي قطاعات المعادن الثمينة وقطاعات الطاقة والعملات. ليس ميل: «نتطلع إلى تزويد أعضائنا بمجموعة واسعة من المنتجات للتحوّط بأمان ضد المخاطر».ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App