الإماراتي عادل فاروق فنان شامل، قدم العديد من الأغنيات داخل بوليوود باللهجة الهندية والأوردو، جذبت العديد من جمهور بوليوود إليه، واستطاع الوصول بآخر أغنياته إلى قلوبهم بتصدرها الإذاعات الهندية والباكستانية، قدم بعض الأعمال الدرامية الهندية والباكستانية إلى جانب كونه مطرباً معروفاً في بوليوود، وإلى جانب موهبتي الغناء والتمثيل يعتبر فاروق أيضاً نائب كابتن المنتخب الوطني للكريكت منذ بضعة أعوام، يستعد لتصوير فيلمه السينمائي الأول في بوليوود خلال الفترة المقبلة، أردنا معرفة بعض التفاصيل الأخرى عن حياته وشهرته داخل الهند وباكستان رغم أنه إماراتي وعدم تواجده في أعمال درامية إماراتية. الإماراتي عادل فاروق فنان شامل، قدم العديد من الأغنيات داخل بوليوود باللهجة الهندية والأوردو، جذبت العديد من جمهور بوليوود إليه، واستطاع الوصول بآخر أغنياته إلى قلوبهم بتصدرها الإذاعات الهندية والباكستانية، قدم بعض الأعمال الدرامية الهندية والباكستانية إلى جانب كونه مطرباً معروفاً في بوليوود، وإلى جانب موهبتي الغناء والتمثيل يعتبر فاروق أيضاً نائب كابتن المنتخب الوطني للكريكت منذ بضعة أعوام، يستعد لتصوير فيلمه السينمائي الأول في بوليوود خلال الفترة المقبلة، أردنا معرفة بعض التفاصيل الأخرى عن حياته وشهرته داخل الهند وباكستان رغم أنه إماراتي وعدم تواجده في أعمال درامية إماراتية. يقول فاروق: سبب خوضي تجربة الغناء والتمثيل في بوليوود أن دراستي كانت ما بين باكستان وأستراليا، وأتقن اللغات الأوردو، الهندي، الانجليزية إلى جانب العربية أيضاً، وكانت بدايتي في الغناء من خلال تشجيع أصدقائي وزملائي في الدراسة لخوض التجربة لأنني أمتلك صوتاً يؤهلني لأكون مطرباً على الساحة الغنائية خصوصاً مع إتقاني هذه اللهجات، وبالفعل قررت احتراف الغناء وتقديم بعض الأعمال، وكانت هناك بعض المعوقات تواجهني في البداية أهمها غضب الوالد وعدم قبوله للموضوع، ولكن عندما استمع لصوتي ساعدني وشجعني كثيراً خصوصاً بأول أغنية والتي نالت نجاحاً منقطع النظير على مختلف الإذاعات والمواقع آنذاك. وعن حقيقة الفيلم السينمائي الهندي الذي من المقرر المشاركة فيه وسبب اختياره رغم أنه مطرب أكثر من ممثل يقول: طوال الفترة الماضية لم يقتصر عملي على الغناء فقط، لكني شاركت في بعض الأعمال الدرامية خلال هذه الفترة وآخرها العام الماضي حيث شاركت في أنجح مسلسل شاركت فيه- من وجهة نظري - وهو بارواز الهندي، وعرض على قناتيزي تي في الشرق الأوسط، وإكسبريس باكستانوحقق نسبة مشاهدة عالية، إلى جانب المشاهدات التي تخطت مئات الآلاف على موقع اليوتيوب، وبجانب دوري في المسلسل مشاركة مع البطل، قدمت أيضاً أغنية المسلسل لأنني مطرب، وبعدها جاء التمثيل خصوصاً مع اقتناع المخرج بقدراتي. وعن تعلمه تلك اللهجات والتغني والتمثيل بها يقول: عشت في باكستان ما يقارب 20عاماً وبالتالي تعلمت تلك اللهجات بكل سهولة وأعرفها مثل الهندي والباكستاني تماماً، لكن العربية كانت إلى حد ما ضعيفة إلى أن تعلمتها جيداً منذ فترة وبدأت أتقنها، ووقتها كنت أستمع لمطرب عربي وحيد معروف في بوليوود، عمرو دياب، وهو من حببني في الغناء أيضاً وكنت دائماً أستمع له مع الأصدقاء أيام الدراسة ووقت الفراغ مثل أي شخص داخل الهند وباكستان، حتى وجودي في أستراليا وجدت العديد من الأستراليين والعديد من الجنسيات الأخرى يستمعون له. وعن فكرة استهجان البعض لغنائه بالهندية من دون العربية يقول:الكثير يعيب علي عدم غنائي بالعربية، لكنني قررت القيام بتلك الخطوة خلال الأيام المقبلة، وعلى الجانب الآخر معظم الهنود والباكستانيين يفرحون عندما يعرفون إنني إماراتي، وسألني العديد منهم في بعض الأماكن العامة عن السر في إتقاني اللهجة، وبالفعل أجاوبهم بالحقيقة أنني تعلمت في بوليوود وأستراليا وعشت في باكستان ما يقارب العشرين عاماً. ويوضح فاروق أنه يعاني مشكلات عدة مع الإذاعات الهندية والباكستانية حيث يقول:منذ عام 2009 أحاول يومياً أن تذاع أغنياتي على تلك المحطات إلا أنها دائماً تلاقي الرفض أو التجاهل فقط لأنني إماراتي ولست هندياً أو باكستانياً رغم أن لي صديقاً مطرباً هندياً بدأ بعدي وغير معروف بشكل كبير داخل بوليوود قدم أغنيتين لمختلف الإذاعات وتتم إذاعتهما بكثافة، ولكن هذا لا يمنع أن البعض وقف إلى جانبي وأذاع بعضاً من أغنياتي ولكن ليس بشكل كثيف، كانت تبث مرتين أو على أكثر تقدير أربع مرات طوال اليوم رغم استقبالهم رسائل نصية من جمهور يطلب الاهتمام بالأغنية، بشهادة بعض العاملين بالمحطة. وعن تعيينه نائباً لكابتن المنتخب الوطني للكركيت يقول: أنا محترف لهذه اللعبة بحكم دراستي بباكستان، وأمارسها أيام الدراسة بالمدرسة وأتقنها، وهذا ما رشحني للعب بالمنتخب وتولي منصب نائب كابتن المنتخب منذ فترة كبيرة، لكن الآن لا تستهويني اللعبة كثيراً خصوصاً وأنها ليست شعبية مثل كرة القدم أو أية رياضة أخرى مشهورة لدينا هنا وليس لها أي عائد للاعب وأعتبرها مجرد هواية. ألبوم بالهندية يقول عادل فاروق عن أغنيته التي حققت نجاحاً كبيراً: بعد هذه الأغنية قررت تسجيل ألبوم كامل باللغة الهندية والأوردو، وحمل اسمدستانومعناها في العربية قصةوطرح عام 2009. وحقق نجاحاً منقطع النظير بالهند وداخل الإمارات أيضاً، وبعدها قررت العودة إلى الإمارات مرة أخرى كي يعرفني الجمهور الإماراتي والخليجي أيضاً، وبالفعل بدأت في بعض الخطوات بالتعرف إلى بعض الشخصيات داخل الوسط الفني، وأتمنّى أن تكلل بالنجاح، وكذلك ستكون الخطوة المقبلة، إطلاق ألبوم باللغة العربية.
مشاركة :