انطلق الجمعة في مدينة «اكليرمون فران»، وسط فرنسا أكبر مهرجانات الأفلام القصيرة المفتوح أمام المهنيين والجمهور العريض ويتضمن منافسة دولية بين 78 فيلمًا من 58 دولة من أمريكا إلى إفريقيا. وقال تيم ردفورد المفوض العام للمهرجان، إن أولوية خاصة تمنح للأفلام الإفريقية.. مضيفًا أن مهرجان «اكليرمون فران» في نسخته الراهنة يستقبل 9200 فيلم قصير نصفها من أوروبا مع ازدياد مطرد للأعمال القادمة من أمريكا خاصة من أمريكا الشمالية التي تشارك بأكثر من ألف فيلم. ووضح المفوض العام أن هناك تمييزًا إيجابيًا يمنح للمنتجين الضعاف القادمين من أمريكا اللاتينية وآسيا الجنوب شرقية وإفريقيا نظرًا لحظوظها الأقل لعرض إنتاجها في المهرجانات العالمية. ويتضمن المهرجان فئة خاصة بالقارة السمراء تسمى «نظرات إفريقيا» وهي طريقة لحكاية القصص القادمة من بلدان لا تتوفر على الوسائل المالية والفنية الكافية لصناعة الأفلام. ونوه تيم ردفورد إلى أن القائمين على المهرجان اختاروا للمرة الأولى هذه السنة فيلمًا من إخراج امرأة إفريقية، وهو «كارابو لديغا، ماذا تحلم به؟» الذي لم يعرض عالميًا قبل الآن. كما أن مهرجان «اكليرمون فران» أنشأ في نسخته الحالية برنامجًا يدعى «وعود إفريقية» يرصد الأسماء المنتظرة في الجيل المقبل مثل السينمائي من أصل غاني - آنتوني انتي - الذي أنجز فيلمًا رائعًا بعنوان «دا يا». وتوقع المفوض العام للمهرجان أن يتمكن هذا المخرج الشاب من اختراق الساحة الدولية بسرعة كبيرة.
مشاركة :