التغيير في مراحله الأولى أي تغيير يواجَه دوماً بنوع من الخوف والرفض والشك أحياناً؛ حيث تكون كل النظرات في البدء موجهة نحو الشخص الذي يتخذ القرار. تابعنا مساء الإثنين الماضي الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير نواف بن فيصل وهو يعلن التشكيل الجديد للاتحادات الرياضية في المملكة العربية السعودية، الذي شهد تغييراً كبيراً في اللجان ودخول رؤساء جدد لهذه الاتحادات، وكما يقال كلما كانت المشاركة كبيرة في عملية التغيير كلما كانت النتائج إيجابية وتطبيق التجديد أسهل. الأمير نواف بن فيصل بفكره يتماشى مع فكرة التحرك مع الزمن والبحث عن أفكار جديدة تتماشى مع التجديد، وخير شاهد القرار الأول والجريء الذي اتخذه بالاستقالة من اتحاد كرة القدم ومنح الفرصة للانتخابات وتعيين رئيس جديد لاتحاد الكرة، وكان ذلك قراراً شجاعاً من أمير شاب أعطى دروساً للمتمسكين بالمناصب، ومنح الفرصة للآخرين ليعملوا، وليعلم رؤساء اللجان الجدد أنّ الرئيس الكفء الذي يتحلّى بالصفات القياديّة الفذة وباستراتيجية مدروسة ويستطيع أن يحقق تغييراً هادفاً ومثمراً بكل معنى الكلمة. ما أود الإشارة إليه فقط، أن الفرصة بين أياديكم، فلا تخذلوا من وثق بكم.