تدخلت 3 جهات حكومية في المدينة المنورة للتحقق من شكوى مواطن ضد قيادي سابق في أمانة منطقة المدينة المنورة تحتفظ «المدينة» باسمه. وذلك بعد تسببه في منعه من الحصول على منحة للأرض، التي يمتلكها هو وعائلته بموجب أوراق ثبوتية قديمة، ومن ثم منحها لشقيقه وأحد أصدقائه وبحسب المعلومات التي حصلت عليها «المدينة» فإن الأرض الواقعة (شرق المدينة المنورة) والبالغة مساحتها نحو 8 آلاف متر مربع كانت تعود ملكيتها لمواطن بحسب أوراق ثبوتية غير رسمية قديمة، حيث طلب المواطن من الجهات المختصة منحه الأرض ليتسنى البناء عليها والتصرف بها، وأشارت المعلومات إلى قيام الجهات المختصة بمخاطبة أمانة منطقة المدينة المنورة في ذلك الوقت للتأكد من صحة البيانات، التي رفعها المواطن، والتي طلب من خلالها منحه الأرض كونها تعود ملكيتها لوالده من قبله، وذكرت المعلومات أن أمانة منطقة المدينة المنورة عن طريق الإدارة المختصة رفضت منح الأرض للمواطن كونها تعد من المرافق العامة التي يمنع منحها للمواطنين، وأشارت المعلومات إلى أن المواطن حينها اقتنع بالمبررات، التي رفعتها امانة منطقة المدينة المنورة حينها وتم أخذ تعهد عليه من قبل شرطة منطقة المدينة المنورة بعد الرفع للجهات المختصة لطلب منحه الأرض بعد ذلك، وأشارت المعلومات الى أن المواطن اقتنع بما أقرته الجهات المختصة بعدم أحقيته بالأرض لتخصيصها من قبل أمانة منطقة المدينة المنورة للمرافق العامة إلى ان المواطن فوجئ بعد ذلك بتحول ملكية الأرض الى مسؤول سابق في المدينة المنورة تربطه صلة قرابة بقيادي سابق في أمانة منطقة المدينة المنورة، بالإضافة الى منح جزء آخر من الأرض إلى أحد أصدقائه، وهو ما دفع المواطن الى الرفع للجهات المختصة للتحقيق في أوامر المنح، بالإضافة إلى طلبه التعرف على الأسباب التي قادت أمانة منطقة المدينة المنورة إلى منعه من الحصول على الأرض كمنحة بعد رفعه للجهات المختصة كونها مرافق عامة ومن ثم منحها لأشخاص تربطهم علاقة بالقيادي السابق في أمانة منطقة المدينة المنورة، حيث طالب المواطن بأحقيته في الأرض كونها تعود ملكيتها لوالده من قبله في حال لم يستفد منها للمرافق العامة. وعلمت «المدينة» أن المواطن المدعي بأحقيته في ملكية الأرض قد طالب من الجهات المختصة في منطقة المدينة المنورة بضرورة إيقاف الإحداثيات، التي تتم خلال هذه الفترة في الأرض، وذلك حتى الانتهاء من التحقيق بالقضية وكشف ملابسات منحها لأحد أقارب قيادي سابق في المدينة المنورة.
مشاركة :