أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة أمس التفجير الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية الشقيقة أثناء صلاة الجمعة وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة أربعة آخرين. وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية الدكتور أنور بن محمد قرقاش في تصريح له إن "دولة الإمارات إذ تدين بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان وتجدد رفضها الدائم لكل أشكال العنف والإرهاب لتؤكد على تضامنها ودعمها القوي للمملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة هذه الجرائم الارهابية الخطيرة التي تستهدف النيل من وحدة النسيج الوطني بالمملكة". وأكد أن "هذه الجريمة الإرهابية تقتضي ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي وتكثيفها على الصعد كافة لمواجهة هذه الأعمال الجبانة والفكر الضال الذي لا يرعى للنفس البشرية وأماكن العبادة أية حرمة"، مشدداً على حرمة الدماء وحرمة بيوت الله. وأعرب عن تعازي دولة الإمارات الحارة لحكومة وشعب السعودية ولعائلات الشهداء وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، داعياً الله أن يحفظ المملكة العربية السعودية من كل سوء ويحميها من الفتن والصراعات الطائفية. كما أدان المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة بشدة الأعمال الإرهابية الجبانة التي تستهدف المملكة وشعبها وأمنها وأسفرت عن سقوط عدد من الأبرياء والمصابين. فقد استنكر معالي رئيس المجلس محمد أحمد المر، الإرهاب الأعمى الجبان الذي يستهدف النيل من وحدة النسيج الوطني بالمملكة، مؤكدًا وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة وتضامنها ودعمها القوي للمملكة العربية السعودية في مواجهة هذه الجرائم الإرهابية الخطيرة وكل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وفي حربها ضد هذا الوباء الخطير الذي يستهدف مقدرات الأمة ودولها وشعوبها. وشدد وفق ما بثته وكالة أنباء الإمارات على رفض دولة الإمارات المطلق للإرهاب بمصادره وأشكاله كافة التي تتنافى مع القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية والأخلاقية. الكويت: عمل شنيع لن ينال من عزم المملكة أعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين لحادث التفجير الإرهابي. وأفاد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية أن هذا العمل الإرهابي الشنيع الذي يهدف إلى إشعال الفتنة في المملكة العربية السعودية الشقيقة وزعزعة الأمن والاستقرار فيها لن ينال من عزم وإصرار الأشقاء على مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة وفكرها الضال الذي لا يراعي حرمة النفس البشرية مما يؤكد أن من يقف خلفها بعيد كل البعد عن الإسلام وقيمه السمحاء. وأكد المصدر وقوف دولة الكويت إلى جانب المملكة وتأييدها في كافة الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها. وأختتم المصدر تصريحه بالتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يحفظ المملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها العزيز من كل سوء. كما دان رئيس مجلس النواب في مملكة البحرين أحمد بن إبراهيم الملا التفجير الإرهابي. وأكد الملا أن المحاولات الإرهابية الفاشلة لن تنجح في شق الصف ووحدة المجتمع السعودي الشقيق، وتماسك المواطنين خلف القيادة الحكيمة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-. وأشار الملا إلى أن البحرين تقف صفاً واحداً مع السعودية في كل الأوقات وعلى الدوام، وأن أمنها من أمن البحرين، مشدداً على أن من يقوم بتلك الأعمال الإرهابية المجرمة لا يمت للدين، فهو يسعى للفتنة والفوضى، ومن الواجب التصدي له والتحذير من أعماله ومكافحة أنشطته وأفكاره.وأعرب عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، مشيداً بجهود المملكة في مكافحة الإرهاب، وبالإجراءات التي تقوم بها لحفظ الأمن والاستقرار على أراضيها. وأعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير، وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها، وفقا لوكالة الأنباء القطرية "قنا" أمس، أن هذا العمل الإجرامي يتنافى مع كافة القيم و المبادئ الأخلاقية والإنسانية والدين الإسلامي الحنيف، مشددة على وقوف دولة قطر بجانب المملكة العربية السعودية، وتأييدها الكامل لكافة الإجراءات التي تتخذها المملكة من أجل تعزيز الأمن والاستقرار.. كما أعربت الخارجية عن ثقتها في قدرة الأجهزة الأمنية للمملكة العربية السعودية في الكشف عن مثل هذه الأعمال الإجرامية وإبطالها وتقديم المجرمين للعدالة. من جانبها أدانت سلطنة عمان بشدة أمس التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف جامع العنود بمدينة الدمام. وأكدت وزارة الخارجية العمانية في بيان بثته وكالة الأنباء العمانية استنكارها ورفضها الدائم لكل أنواع العنف والإرهاب وتجدد تضامنها الثابت مع الشقيقة المملكة العربية السعودية في مواجهة هذه الجرائم والآفات الخطرة بحق الأبرياء والبشرية جمعاء. مصر تعلن تضامنها أدانت مصر بشدة حادث التفجير الإرهابي، وأكد المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي في تصريح له أمس، تضامن مصر الكامل ووقوفها مع المملكة في مواجهة الإرهاب الغاشم، معرباً عن تعازي مصر حكومة وشعباً لأسر الضحايا. كما أعربت الحكومة السودانية إدانتها واستنكارها لحادث التفجير الإرهابي، وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية السفير علي الصادق في تصريح له أمس رفض السودان زعزعة الأمن في المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تثني المملكة على مواصلة مسيرتها التي تدعو إلى الحق والخير ومناصرة المظلومين. كما أكد وقوف السودان إلى جانب المملكة وتأييدها في كافة الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها. واختتم تصريحه بالتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يحفظ المملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها العزيز من كل سوء. إدانة إسلامية دانت الخارجية الباكستانية، التفجير الإرهابي بمدينة الدمام، مؤكدة وقوفها إلى جانب المملكة حكومة وشعبًا في مواجهة الإرهاب. وقالت في بيان صادر عنها الليلة قبل الماضية بإسلام آباد: إن باكستان تدين الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره. وعبرت عن تعازي ومواساة الحكومة والشعب الباكستاني لأسر ضحايا هذا الحادث الأليم وذويهم. وأكدت وقوف باكستان مع المملكة العربية السعودية في التصدي لآفة الإرهاب. كما أدانت جمهورية جيبوتي الحادث الارهابي، مشيدة بيقظة الأمن السعودي الذي أحبط محاولة التفجير التي كانت تستهدف عدد كبير من المصلين اثناء ادائهم صلاة الجمعة. وقال سفير جمهورية جييوتي وعميد السلك الدبلوماسي بالرياض، ضياء الدين سعيد بامخرمة إن بلاده تستنكر وبشدة، في بيان "التفجير الإجرامي الجبان الذي استهدف المصلين في المسجد". ووصف البيان هذا العمل "بالآثم والجبان الذي يتنافى مع القيم و المبادئ الاسلامية والإنسانية كافة". وأكد بامخرمة وقوف بلاده "مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في تصديها للأعمال الاجرامية التي تهدف الى زعزعة الامن وبث الفتنة.. وتؤيد كافة الإجراءات التي تتخذها حكومة المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها". وجدد موقف بلاده الثابت "في هذا الظرف الدقيق من نبذ الأعمال الإرهابية والعنف بكافة صوره وأشكاله و أيا كانت دوافعه ومصادره ومنطلقاته". الى ذلك أدانت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب الهجوم الإرهابي الذي، معربة عن شجبها واستنكارها لهذه المحاولة الإرهابية البائسة. وجاء في بيان صادر عن الأمانة العامة للمجلس "إن الأمانة العامة إذ تدين بكل قوة هذه المحاولة الفاشلة لإثارة النعرات الطائفية التي تكشف مدى الإفلاس الذي بلغه الإرهاب، لتعرب عن ارتياحها لأداء قوات الأمن السعودية وقدرتها على إبطال مخططات الجماعات الإرهابية" مؤكدًا أن هذا العمل الإجرامي لن يؤثر في لحمة الشعب السعودي وتكاتفه مع قيادته الرشيدة. بدوره عبر مجلس أمناء الندوة العالمية للشباب الإسلامي في جلسته الأولى (الدورة الثانية عشرة) المنعقدة في مدينة الرياض، عن ألمه واستنكاره للعمل الإرهابي الذي استهدف المصلين في قرية القديح بمحافظة القطيف، وجامع العنود في مدينة الدمام. جاء ذلك في برقية رفعها أمس الأمين العام للندوة الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- باسمه واسم المجلس الذي يضم عدداً من قيادات العمل الشبابي في العالم، مستنكرين فيها تلك العمليات التي تخالف مبادئ الدين وقيمه، ويذكرون بقول الله تعالى (من قتل نفسًا بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا)، وبقول النبي صلى الله عليه وسلم (فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا) ويؤكدون أهمية وحدة الصف، والتعاون لحماية الأوطان من شرور الأشرار وكيد الفجار.
مشاركة :