مقتل 4 في هجوم على قوات الأمن بكشمير الهندية

  • 2/2/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت شرطة جامو وكشمير، اليوم الأحد، أن مسلحين ألقوا قنبلة على قوات الأمن المنتشرة في منطقة لال تشوك في سريناجار، العاصمة الصيفية لكشمير.وأضافت الشرطة، أن اثنين من أفراد الأمن ومدنيان أصيبا بجروح من الشظايا وتم إرسالهما إلى المستشفى.ظلت جامو وكشمير وراء طوق أمني مشدد منذ أن هاجم مهاجم انتحاري من منظمة جيش محمد الإرهابية موكب للقوات في بولواما في فبراير 2019، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 جنديًا.تصاعد التوتر في جامو وكشمير في أغسطس من العام الماضي بعد أن قررت نيودلهي إلغاء المادة 370، ومنح وضع خاص للدولة وتقسيمها إلى منطقتين تديرهما الحكومة الفيدرالية.وكان قد أعلن قائد شرطة كشمير الهندية، فيجاي كومار، للصحفيين يوم، الأحد 12 يناير، إلقاء القبض على ضابط شرطة كبير في المنطقة بتهمة مساعدة المتشددين، بعد محاولته نقل اثنين من المشتبه بهم إلى جامو في سيارة.ويشهد وادي كشمير، الذي تقطنه غالبية من المسلمين وتتنازع عليه الهند وباكستان، اضطرابات منذ إعلان نيودلهي في أغسطس سعيها لإلغاء وضع الحكم الذاتي الذي تتمتع به هذه المنطقة منذ وقت طويل.وقال قائد الشرطة إن الضابط ديفيندر سينج اعتقل، أمس السبت، أثناء اصطحابه لاثنين من المشتبه بهم.وأضاف كومار أن أحد المشتبه بهما يدعى نافيد مشتاق، وكان ضباطا في الشرطة، قالوا من قبل إن مشتاق ضالع في مقتل 11 من تجار التفاح والسائقين والعمال العام الماضي.وقال كومار: "سجلنا قضية ضد سينج بموجب قوانين الأسلحة والمتفجرات والأنشطة غير القانونية". وأضاف "هذه قضية حساسة ولا نريد أي ثغرات بها"، مشيرا إلى أن سينج سيتم التعامل معه على أنه متشدد وسيخضع للاستجواب من قبل كل أجهزة المخابرات.ومن غير المعتاد أن يتم اتهام ضابط شرطة كبير لا يزال في الخدمة بالتورط في التمرد بكشمير المستمر منذ 30 عاما.وكان لسينج دور نشط في العمليات ضد المتشددين في كشمير، ما أهله للحصول على جائزة تقدير عام 2019. ولم يتسن حتى الآن معرفة كيفية اصطحاب سينج للمشتبه بهما أو أسباب ذلك.وقال ضابطا شرطة كبيران لرويترز يوم الأحد 12 يناير، إن مشتاق الذي كان بصحبة سينج، كان هو الآخر ضابطا في شرطة جامو وكشمير حتى عام 2017.

مشاركة :