رغم الهالة الإعلامية التي سبقت قدوم المدرب الروماني فيكتور بيتوركا وتفاؤل الاتحاديين بوجوده إلا أنه لم يقدم ما يتواكب مع طموحاتهم حتى الآن، فالمدرب الذي لم يكمل مهمته مع منتخب بلاده وفضل عرض الاتحاد قدم مع الفريق أسوأ النتائج حيث فشل في تحقيق الفوز في أول سبع مباريات بالدوري وهو الأمر الذي أثار حفيظة الاتحاديين وقلص من شعبيته سيما في ظل ابتعاد فريقهم عن المنافسة على اللقب بعد أن خسر نقاطًا سهلة أمام فرق أقل منه مستوى وإمكانات قبل أن يستقر به المطاف في المركز الرابع برصيد 52 نقطة. ويعتبر الاتحاديون هذه البطولة بمثابة الفرصة الأخيرة للمدرب فهي إما أن تكون طوق نجاة بالنسبة له أو القشة التي ستقصم ظهر البعير، فالفوز بلقبها قد يساهم في استمراره لموسم قادم رغم بعض الملاحظات، بينما الخسارة تعني رحيله رسميًا عن الفريق وسيتم البحث عن مدرب آخر خصوصًا أنه دخل في خلافات كبيرة مع بعض اللاعبين أمثال قائد الفريق محمد نور وحمد المنتشري اللذين استبعدهما من معسكر الفريق بدبي ومن قبلهم فواز القرني وأخيرًا مع ماركينهو الذي أبدى امتعاضه من بعض القرارات الفنية.