أكدت الدكتورة الفردوس عاشق عوان ، مساعد رئيس الوزراء الباكستانى لشؤون الإعلام والإذاعة ، ضرورة تسليط الضوء من قبل وسائل الإعلام الدولية على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في كشمير المحتلة على أيدي قوات الاحتلال الهندية، خاصة بعد القرار الهندي الأحادي الجانب، لإلغاء الوضع الخاص للدولة في أغسطس من العام الماضي.وقالت الفردوس خلال مؤتمر صحفي مع مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية في إسلام أباد أمس السبت، إن الأمة الباكستانية تحترم يوم 5 فبراير، وهو يوم تضامن مع الشعب الكشميري لجذب انتباه العالم نحو محنتهم لأن شعب كشمير الذى يعيش في الوادي المحتل يتعرض لمعاملة غير إنسانية. وناشدت مراسلي وسائل الإعلام الدولية دعم جهود باكستان لتعزيز قضية الكشميريين التعساء، الذين قمعتهم الحكومة الهندية المتشددة.وتابعت أن الكشميريين المحاصرين يتطلعون إلى المجتمع الدولي لإجبار الهند على إنهاء انتهاكات حقوق الإنسان ومنح حق تقرير المصير كما وعدت بذلك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والتي تعهدت بها القيادة الهندية فى الماضى.وأضافت أنه ومنذ 5 أغسطس من العام الماضي، يعيش الكشميريون في منطقة جامو وكشمير المحتلة تحت الحصار الهندي، وحرمتهم قوات الاحتلال من جميع حقوقهم الأساسية.وأشارت إلى أن الوضع في كشمير التي تحتلها الهند مدان ويتطلب اهتماما عاجلا من المجتمع الدولي. وأضافت أنه في 5 أغسطس 2019، تصرفت الهند بشكل غير قانوني ومن جانب واحد، وألغت الوضع الخاص لجامو وكشمير المحتلة من قبل الهند في محاولة لتعزيز احتلالها غير القانوني للأراضي.وأوضحت المسؤولة الباكستانية أن معظم أجزاء جامو وكشمير المحتلة كانت خاضعة لحظر تجول صارم وأسوأ حصار على الاتصالات، وكانت هذه الأعمال بمثابة انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي، وسعت إلى تغيير الوضع المتنازع عليه المعترف به دوليًا لجامو وكشمير وحاولت تغيير التركيبة السكانية.وشددت على أنه في هذا اليوم ، سيتم تنظيم سلسلة من الأحداث في باكستان وآزاد كشمير، وأكدت الدكتورة فردوس أن في 5 فبراير حكومة وشعب باكستان سوف يجددون التزامهم وعزمهم وتفانيهم تجاه قضية كشمير. وقالت إن باكستان ستواصل دعمها السياسي والمعنوي والدبلوماسي لقضية كشمير حتى تحقق هدفها العزيز المتمثل في حق تقرير المصير.
مشاركة :