خادم الحرمين يشرّف حفل أهالي مكة المكرمة.. اليوم

  • 5/31/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

يشرف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مساء اليوم الحفل الكبير الذي يقيمه أهالي منطقة مكة المكرمة في موقف حجز السيارات على طريق مكة جدة السريع احتفاءً بتوليه - رعاه الله- مقاليد الحكم، وتعبيراً منهم عن الولاء والطاعة، ووفاءً وتقديراً وعرفاناً بجهوده المخلصة تجاه دينه ووطنه ومواطنيه. ورحب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن السديس بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لمكة المكرمة وتشريفه حفل أهالي مكة المكرمة، وقال "هاهو -أيده الله- يتوج عهده الميمون بهذه الزيارة الميمونة لهذه الأرض المباركة استشعاراً منه -حفظه الله- لما تمثله هذه الأماكن المقدسة من أهمية كبرى وبالغة لتحصل على حظها الوافر من التطوير، ويكمل ما بدأه أسلافه "رحمهم الله" من عناية ورعاية واهتمام". وقال: إن من نعم الله المتواليات ومننه المتعاقبات على هذه البلاد المباركة ن خصها بالولاة الأفذاذ الأماجد والساسة الأخيار الأساعد من لدن تأسيسها على يد الإمام الصالح عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله وطيب ثراه- ثم تتابعت في إثره العقود الدُّرِّيَّة أصحاب المناقب العليَّة والمكرمات الندية من أبنائه البررة: سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله "طيب الله ثراهم" إلى العهد المُمْرِع الزاهر, والخصيب الباهر, عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- رجل المنجزات التاريخية والإدارية والأعمال الخيرية والدعوية والإصلاحية والعمرانية والحضارية والخبير الأسدّ بسياسات بلادنا الداخلية والخارجية. وبين د. السديس أن خادم الحرمين رجل المنجزات الحضارية والعمرانية فهو أيضاً رجل العقيدة الوطيدة والحنكة الوثيقة والحكمة النافذة والإدارة الناجحة والخلق الدمث السجيح, والرأي المتوازن الرجيح، والمشاعر الغامرة، والعواطف الشفيقة الهامرة، التي تسعى دائبة في تبديد غواشي المكلومين والمحرومين. مكانة سامية من جانبه أوضح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ د. محمد بن ناصر الخزيم أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لمكة المكرمة في مستهل عهده الميمون ملكاً وقائداً للمملكة تأتي استشعاراً منه -حفظه الله- للمكانة السامية التي تحتلها الأماكن المقدسة في نفوس المسلمين واهتمام قيادة المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها بالحرمين الشريفين عمارة وتوسعة وخدمات. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين في ذلك يسير على نهج المؤسس الملك عبدالعزيز وأبناؤه الملوك من بعده -رحمهم الله-، وستضيف زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز لمكة المكرمة بُعداً إضافياً في سلسلة العناية بهذه البقعة المباركة التي اختصها الله من بين المدائن بأن جعلها مهد رسالته الخاتمة ومصدر نور يشع على الكون بأسره نور هداية وخير، وسيكمل -حفظه الله- برنامج التطوير الضخم والشامل والطموح الذي عاشته وتعيشه مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والذي يهدف إلى جعلها مدينة عالمية من حيث التنمية والتخطيط محافظة على أصالتها وقيمها الأساسية, ويسخر لذلك -حفظه الله- ما أفاء به الله عزوجل على هذه البلاد من خيرات لينعم كل حاج ومعتمر وزائر بسهولة الوصول والتنقل والحصول على الخدمات الضرورية التي تسهل أداء مناسكه بكل يسر وسهوله. المسؤولون في العاصمة المقدسة: زيارة الملك سلمان تأكيد على مكانة مكة في وجدانه وبين أن إهتمام خادم الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة أنطلق من التأصيل العلمي، وذلك من خلال إنشاء كرسي خاص بمكة المكرمة وكرسي خاص بالمدينة المنورة تحملان اسمه الكريم وتعنى بالدراسات التاريخية للمدينتين، لافتاً إلى عناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- بخدمة الإسلام والمسلمين وتلمس حاجاتهم ومتطلباتهم.. واختتم الخزيم تصريحه بالابتهال إلى الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خير الجزاء على جهوده وأعماله المباركة في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين ورعاية الحرمين الشريفين وأن يشد عضده بسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وأن يديم على هذه البلاد قيادتها وأمنها ورغد عيشها. خدمة الحرمين من ناحيته أكد أمين العاصمة المقدسة د. أسامة بن فضل البار زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لمكة المكرمة تأتي في إطار حرصه على تلمُّس احتياجات ومطالب الأهالي رجالاً ونساءً شيوخاً وشباباً وأطفالاً ليشعروا بالامتنان الكبير، وليؤكد -رعاه الله- ما يوليه من رعاية كريمة وعناية مباركة لأبنائها من خلال المكرمات التي شمل بها المواطنين في كافة مناطق المملكة. وقال "فمكة المكرمة اليوم تموج سروراً وفرحاً احتفاءً بالزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله، ليقف على كل ما من شأنه دفع عجلة النماء والخير في هذه المدينة المقدسة، خاصة وإنها تشهد في الفترة الحالية سلسلة من المشاريع الضخمة التي ستشكل نقلة حضاريه وتنموية لأهالي وسكان أم القرى وضيوف الرحمن الذين يتوافدون عليها من كل صوب". وأضاف "لا عجب في أن يستهل -حفظه الله- بزيارة مكة المكرمة في مقدمة مناطق المملكة الغالية، ولما عرف عنه من اهتمامه بالمقدسات وثقافته أيده الله ومعرفته ودرايته بما تمثله مكة المكرمة من مكانة عاليه في نفوس جميع المسلمين، وله -أيده الله- لفتات بارزة في تاريخه الناصع، تعطي مدلولا على مدى ما يتمتع به من نظرة ثاقبة وبصيرة نافذة في خدمة القضايا الإسلامية، وتلمس احتياجات ومتطلبات الوطن والمواطن، والتي تجلت في الكثير من القرارات التي صدرت منه -رعاه الله- ". واكد د. البار أن زيارته أيده الله لهذه المدينة المقدسة، تجسد حرصه على التأكيد على مسلمات وضعها أولياء أمورنا نصب أعينهم وأكدوا عليها في كل مناسبة وترجمتها قراراتهم وأفعالهم، ألا وهي خدمة بيت الله الحرام وضيوفه الكرام، كما أن هذه الزيارة المباركة لهذه المدينة المقدسة تؤكد على أن خدمة الحرمين الشريفين وتسهيل أداء فريضة الحج للقاصدين من كافة انحاء المعمورة هو الأس الأول الذي وضعه ولاة الأمر في هذه الديار المباركة نصب أعينهم، وأن هذا النهج سيستمر بإذن الله في عهد هذا القائد الملهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهي إيذان بما ستشهده هذه المدينة والمشاعر المقدسة من مشاريع متواصلة تضع بصمة القائد الملهم والإداري المحنك والربان الماهر في كل مجالات التطوير بها خدمة لضيوف الرحمن وقاصدي البيت العتيق. وأضاف "كما تؤكد هذه الزيارة المباركة حرصه -حفظه الله- على بذل كل نفيس في سبيل رفاهية المواطن في هذه المدينة المباركة، بل وفي كل أرجاء الوطن، حيث إن المواطن يمثل حجر الزاوية في عملية الكفاية الإنتاجية والنهوض بوطنه نهضة حقيقية تتطلع إليها الأجيال الحاضرة والقادمة، ولذا فإننا نشاهد بأعيننا ثمار هذا الاهتمام الذي انصب على المواطنين تعليمياً وصحياً واقتصادياً واجتماعياً وغير ذلك، فنرى هذا الخير العميم وهذا التقدم الحضاري الزاهر الذي شهدت له الدنيا عن جدارة فتربعت مملكتنا الحبيبة على عرش الرخاء والاعتزاز والمجد، فمرحباً بخادم الحرمين الشريفين الملك الصالح بين اخوانه وأبنائه في هذه الارض الطيبة". سنة حسنة بدوره، أكد مدير جامعة أم القرى د. بكري بن معتوق عساس أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مكة المكرمة لتكون أولى المدن والمناطق التي يزورها -أيده الله- عقب توليه مقاليد الحكم كأولى خطواته ومنطلقاته المباركة والخيرة ولقاء اخوانه وأبنائه المواطنين في هذه البقعة الطاهرة المباركة وهذا الجزء العزيز والغالي من هذا الوطن المعطاء الذي يحتل حيزاً كبيراً في داخله ووجدانه -وفقه الله-. وقال: إن هذه الزيارة المباركة تعد سنة حسنة اعتاد عليها قادة هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود مرورا بأبنائه البررة الملك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -تغمدهم الله جميعاً بواسع رحمته وكريم مغفرته حيث تكون مكة المكرمة (العاصمة المقدسة) أولى خطواتهم ومنطلق رحلاتهم الخيّرة لتفقد أحوال مواطنيهم والوقوف على احتياجاتهم في كافة أرجاء الوطن من خدمات ومشروعات تحقق الخير والنماء للوطن وتعود بالنفع على المواطن الكريم. وأردف مدير جامعة أم القرى قائلاً: إن هذه الزيارة الميمونة لقائد مسيرتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -رعاه الله- تعكس مدى حرصه واهتمامه الشخصي بمكة المكرمة كما هي بقية مناطق بلادنا الحبيبة من أجل الوقوف على إكمال مسيرة النماء والتطور الذي تعيشه هذه المدينة المقدسة وما تشهده من حراك تنموي تتجسد في المشروعات العملاقة التي يجري العمل على تنفيذها سواء مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله- لتوسعة المسجد الحرام أو المشروعات الأخرى الجاري تنفيذها لاستكمال الطرق الدائرية والمشروعات التطويرية لخدمة سكان هذه البقعة الطاهرة أو قاصديها من حجاج ومعتمرين. وأضاف د. عساس أن زيارة خادم الحرمين الشريفين ستتيح الفرصة لأبناء مكة المكرمة (المدينة والمنطقة) لتجديد البيعة لمقامه الكريم وولي عهده وولي ولي العهد لإكمال مسيرة العطاء والنماء لهذا الوطن في ظل قيادتهم الرشيدة.

مشاركة :