الدوحة – الراية : تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وفي الذكرى الأربعين لتأسيس كلية الهندسة في جامعة قطر، أطلقت كلية الهندسة في جامعة قطر الكونجرس العالمي للهندسة والتكنولوجيا والذي يستمر خلال الفترة من 2-5 فبراير 2020 ويضم كلا من المؤتمر الدولي للبنية التحتية والتعمير ومؤتمر IEEE الدولي للمعلوماتية وانترنت الأشياء وتقنيات التمكين. تحدث في الجلسة الافتتاحية الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، وسعادة السيد عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة، وسعادة الدكتورة حصة الجابر رئيس مجلس إدارة الشركة القطرية للأقمار الصناعية، وسعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة (أشغال). وفي كلمته، قال الدكتور حسن بن راشد الدرهم: "تلقى المؤتمر الدولي للبنية التحتية والتعمير والذي يتم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة ووزارة البلدية والبيئة عددا كبير من الأوراق العلمية من جميع أنحاء العالم في مجال البنية التحتية والتعمير لتحقيق أهم أهداف المؤتمر وهو توثيق النجاحات التي شهدتها دولة قطر في مجال البنية التحتية والتعمير ومشاركتها مع الخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم، ولتبادل الخبرات وأفضل الممارسات الخاصة بواقع صناعة البناء والتشييد وإدارة المنشآت". وأضاف: "يأتي مؤتمر IEEE الدولي للمعلوماتية وانترنت الأشياء وتقنيات التمكين بمشاركة أبحاث عالية الجودة حول التطورات الحديثة في جوانب مختلفة من المعلوماتية، والذكاء الاصطناعي، وتطبيقات إنترنت الأشياء، والخدمات الذكية، ورؤية الكمبيوتر واستخدام التقنيات التمكينية؛ وكذلك لتوثيق أفضل الحلول التي تنتهجها دولة قطر في مجال المعلوماتية بشكل عام". وأضاف: "يشارك في المؤتمر الدولي للبنية التحتية والتعمير باحثون من 16 جنسية، كما تمت الموافقة على عدد 130 ورقة بحثية، كما يشارك في مؤتمر IEEE الدولي للمعلوماتية وانترنت الأشياء وتقنيات التمكين مشاركون من 37 جنسية، وتمت الموافقة على 113 ورقة بحثية. يعتبر هذا الكونجرس ذا أهمية علمية كبيرة لجامعة قطر وكلية الهندسة على وجه الخصوص لا سيما لتطوير الأبحاث والدراسات بالشراكة مع باحثين متميزين عالميين في قطاعات الهندسة المدنية والمعلوماتية لتشكيل منتج بحثي نوعي ومختلف، كما سيوفر ملتقى لتبادل المعلومات التقنية، ونشر نتائج البحوث عالية الجودة، وعرض أهم النتائج والتوصيات في هذه المجالات كافة". وفي كلمته، قال سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة "أشغال": "في البداية أود أن أعبر عن سعادتي لتواجدي اليوم في هذا المؤتمر الذي يمثل قاعدة مرجعية أساسية لكل ما يتعلق بمجال الإنشاءات والبنى التحتية، كما أنه يعد قناة ومنصة هامة لاستعراض الفرص والتحديات التي تواجهها هذه القطاعات. اليوم تتعاون "أشغال" مع أكبر مؤسسة تعليمية مهنية في الدولة وهي جامعة قطر لاستقبالكم ومناقشة حاضر ومستقبل هذا القطاع". وأضاف: "تواصل هيئة الأشغال العامة "أشغال" تنفيذ بنية تحتية مستدامة لدولة قطر، الدولة التي أثبتت مكانتها ضمن مصاف الدول الأكثر تقدماً في العالم، والتي تحرص على إيلاء قطاع البنية التحتية والإنشاء والتعمير أهمية قصوى بما يتماشى مع تطلعات رؤية قطر الوطنية 2030 ويخدم فعاليات بطولة كأس العالم 2022. تتعاون "أشغال" مع جميع المؤسسات الحكومية والمعنية في الدولة لتوفير بنية تحتية كفؤة ومستدامة من خلال تخطيط وتصميم وإنشاء برامج بنية تحتية متكاملة تدعم التطور المتسارع الذي تشهده الدولة، وفي ذلك تتضافر جهود كافة الجهات المعنية بالدولة لتحقيق أهدافها المرجوة بالتعاون مع شركائنا المحليين والدوليين". ويأتي المؤتمر الدولي للبنية التحتية والتعمير بدعم عدد من المؤسسات مثل الهيئة العامة للأشغال أشغال ووزارة البلدية والبيئة ووزارة المواصلات والاتصالات كشركاء استراتيجيين، كما ويحظى بدعم عدد من المؤسسات والهيئات حيث شارك في الفئة البلاتينية شركة سكك الحديد القطرية (الريل) واللجنة العليا للمشاريع والإرث وشركة الديار القطرية ومجموعة الصرح القابضة وشركة المقاولون المتحدون والمجلس الوطني للسياحة والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي والشركات الراعية على الفئة الذهبية ممثلة بشركة جي اتش كونستركشن وشركة الواحة للمقاولات والتجارة، كما وشارك بالفئة الفضية ممثلة بشركة البناء القطرية وشركة التوفيق للمقاولات وشركة دبليواس بي. كما إن من شركاء المؤتمر الدولي للبنية التحتية والتعمير عدد من الجمعيات والمعاهد الهندسية والمهنية بدولة قطر ومن جميع أنحاء العالم وهم جمعية المهندسين القطرية والمعهد القطري للتصميم والتشييد الفعال ومجلس قطر للمباني الخضراء واتحاد المهندسين العرب والجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين، وجمعية ادارة المشاريع، ومعهد المهندسين المدنيين، والجمعية الدولية للإنشاءات والكباري وجمعية المهندسين الأسترالية وجمعية الخرسانة الأمريكية وبناء التميز بدعم أشغال. يحظى مؤتمر IEEE الدولي للمعلوماتية وانترنت الأشياء وتقنيات التمكين بدعم عدد من الشركاء وهم اللجنة العليا للمشاريع والإرث ووزارة المواصلات والاتصالات والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي والمجلس الوطني للسياحة وشركة ديل، بالاضافة للشركاء الأكاديميين وهم جامعة تكساس ايه آند أم في قطر وجامعة حمد بن خليفة وفي تعليقه، قال الدكتور خالد كمال ناجي عميد كلية الهندسة: "يشتمل الكونجرس من خلال كل من المؤتمرين على جلسات عامة ومحاضرات رئيسية حول عدة موضوعات تتعلق بالمعلوماتية والصحة الإلكترونية وإنترنت الأشياء وتقنيات التمكين والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية والبناء ونتوقع أن يوفر هذا الكونجرس ملتقى لتبادل المعلومات التقنية، ونشر نتائج البحوث عالية الجودة، وعرض السياسات الجديدة والتقدم العلمي في هذا المجال". وفي تعليقه، قال السيد أحمد الأنصاري مدير المكتب الفني في الهيئة العامة للأشغال: "يعتبر هذه المؤتمرات من المؤتمرات ذات القيمة العالية التي نشارك بها ونأمل تكرار المؤتمر لما يمثل من أهمية عالية لقطاع البنية التحتية والتعمير والقطاع الانشائي، ويمثل المؤتمر شراكة ناجحة بين القطاعين الأكاديمي والقطاع الإنشائي والبناء بشكل عام. يأتي هذا الحدث نتيجة جهود تواصل وتعاون بين جميع الأطراف وسيشكل لبنة للتأسيس لمؤتمر دائم كل سنتين في هذا المجال بمشاركة باحثين ومختصين وأصحاب خبرات لتبادل وجهات النظر والحلول لا سيما وأن قطاع البناء يتطور بشكل مستمر ونحتاج بشكل دوري لتبادل الخبرات. نسعى في أشغال للاستثمار في أحدث الأنظمة والتقنيات في قطاع الانشاءات لتحقيق الفاعلية والانجاز للمشاريع ضمن الزمن المحدد". وأضاف "ستقوم أشغال بالمشاركة من خلال عدة أوراق بحثية ذات قيمة عالية في القطاع الهندسي والانشائي سيتم مناقشتها في المؤتمر، بالاضافة لمشاركة خبراء كمتحدثين في المؤتمر". وفي تعليقها على مؤتمر IEEE الدولي للمعلوماتية وانترنت الأشياء وتقنيات التمكين ICIoT’20، قالت الدكتورة سمية المعاضيد رئيس قسم علوم وهندسة الحاسب: "استقطب المؤتمر باحثين من أقطار شتى مهتمين في تكنولوجيا المعلومات وانترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والتطبيقات الطبية، وأن عدد المساهمات فاقت توقعاتنا، ولايزال الباب مفتوحا للتسجيل في مسابقة أفضل ملصق وافضل تطبيق للباحثين والطلاب، ودعونا ايضاً علماء بارزين للمشاركة في أبحاثهم في المؤتمر، بالإضافة الى مشاركة منظمات محلية وصناعية في المؤتمر، حيث سيخصص اليومين الأخيرين في المؤتمر لمناقشة أكبر التحديات التكنولوجية التي يواجهها المجتمع وسبل حلها وتطورها، وقد اكدت عدة شركات ومنظمات مشاركتها، اود ان نشكر الشركات الداعمة للمؤتمر وخصوصا اللجنة العليا للإرث ووزارة المواصلات والاتصالات والصندوق القطري لدعم البحث العلمي والهيئة العامة للسياحة وشركة ديل". وأضافت: "طُلب من الباحثين المشاركين حول العالم بتقديم مساهمات جديدة وكاملة وغير منشورة مسبقًا ضمن الجلسات الست التالية: الذكاء الاصطناعي، الرؤية بالكمبيوتر، المعلوماتية، إنترنت الأشياء، التقنيات التمكينية والصحة الإلكترونية، حيث سيتم مراجعة الأوراق المقدمة من قبل متخصصين كلٌ في مجاله، سيتم نشر الأوراق المقبولة في قاعدة بيانات الأبحاث IEEE المفهرسة بواسطة Scopus. علاوة على ذلك تسعى اللجنة المنظمة للمؤتمر لنشر أوراق مختارة بعناية في عددٍ خاصٍ من المجلات الدولية المرموقة وذلك بعد مراجعتها جيدًا". وأضافت: "تهدف ورشات العمل لتشجيع الطلبة والباحثين ليس فقط على الابتكار ولكن يهدف أيضا على تنفيذ نماذج حية، بما يسمى proof of concept لتوصيل أفكارهم بصورة فعالة إلى أكبر قطاع من المتابعين لفعاليات المؤتمر، وقد راعينا في اختيار ورشات العمل على تحقيق التوازن بين القطاعين التعليمي والصناعي وعرض أهم التقنيات التي أثرت وتؤثر في حياتنا، كتكنولوجيا تعلم الآلة وانترنت الأشياء وتكنولوجيات الجيل الخامس من الشبكات الخلوية وغيرهم. نتوقع عروض قوية وتنافسية كبيرة على جوائز العروض الحية بالمؤتمر". وفي تعليقه، قال الدكتور محمد حسين رئيس قسم الهندسة المدنية والمعمارية: "نسعد بتنظيم المؤتمر الدولي للبنية التحتية والتعمير والذي تنظمه جامعة قطر بالمشاركة مع هيئة الأشغال العامة ووزارة البلدية والبيئة، وهو الأول من نوعه في قطر والمنطقة من حيث استقطاب أرقى وأهم المعاهد الهندسية في مجال البنية التحتية والتعمير والجمع بين القطاعين الأكاديمي والصناعي لمناقشة أهم التطورات والنجاحات التي تمت في هذا المجال المهم. يهدف المؤتمر لخلق منتدى لتبادل الآراء والخبرات بين المهندسين والخبراء والمختصين في مجال البنية التحتية والتعمير. يهدف المؤتمر كذلك لنقل التجارب للأجيال القادمة وبالأخص طلاب الجامعات وطلاب كلية الهندسة بجامعة قطر. كما يهدف لتوثيق النجاحات التي شهدتها دولة قطر في مجال البنية التحتية والتعمير ومشاركتها مع الخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم". وأضاف: "استقبل المؤتمر أوراقا علمية وعملية في أربع مجالات تمثل محاور المؤتمر وهي ادارة المشاريع، المواد وهندسة المواصلات، الهندسة الجيوتقنية الجيوبيئية والبيئة، الاستدامة والتجديد ومراقبة البنية التحتية". وأضاف الدكتور محمد حسين: "يشارك في المؤتمر كمتحدثين رئيسين، بالإضافة لكبار الشخصيات وصناع القرار في مجال البنية التحتية والتعمير في دولة قطر، رؤساء وممثلين على اعلى المستويات من أرقى وأهم الجمعيات الهندسية في العالم مثل الجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين، جمعية ادارة المشاريع، معهد المهندسين المدنيين، والجمعية الدولية للإنشاءات والكباري. كذلك يشارك في المؤتمر عدد من الجمعيات الهندسية مثل جمعية المهندسين الأسترالية وجمعية الخرسانة الأمريكية وكذلك عدد من الجمعيات والهيئات الهندسية بالدولة وعلى المستوى الإقليمي مثل جمعية المهندسين القطرية والمعهد القطري للتصميم والتشييد الفعال ومجلس قطر للمباني الخضراء واتحاد المهندسين العرب". وكذلك تقدم الدكتور محمد حسين بالشكر للشركات والجهات الراعية على الفئة البلاتينية والممثلة بشركة سكك الحديد القطرية (الريل) واللجنة العليا للمشاريع والإرث وشركة الديار القطرية ومجموعة الصرح القابضة وشركة المقاولون المتحدون والمجلس الوطني للسياحة والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي والشركات الراعية على الفئة الذهبية ممثلة بشركة جي اتش كونستركشن وشركة الواحة للمقاولات والتجارة. وتقدم بالشكر للشركات الراعية على الفئة النحاسية ممثلة بشركة البناء القطرية وشركة التوفيق للمقاولات وشركة دبليواس بي.
مشاركة :