انتهت المباراة التي جمعت بين النادي الأهلي ونظيره نادي الهلال السوداني أمس السبت 1 فبراير بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق ضمن منافسات الجولة السادسة من دور المجموعات من بطولة دوري أبطال إفريقيا على ملعب الهلال.وبهذه النتيجة يضمن النادي الأهلي صعوده رسميا لدور الستة عشر من بطولة دوري أبطال إفريقيا كثاني المجموعة الثانية برصيد 11 نقطة.أحداث شغب في مباراة الأهلي والهلال واحجاز الجماهير المصريةولكن شهدت مباراة الأهلي والهلال أحداث شغب كبيرة من جانب الجماهير السودانية في منتصف المباراة والتي تسببت في قيام رضوان جيد حكم المباراة بإيقاف اللقاء لبضعة دقائق ونزول عدد كبير من قوات الأمن السودانية لأرض الملعب لتأمين الحكام واللاعبين.ولم يقف الأمر عند ذلك الحد بل قامت قوات الأمن السودانية بأحتجاز بعثة الأهلي وبعض الجماهير المصرية في ملعب اللقاء عقب انتهاء المباراة خوفا على سلامتهم من أعمال شغب الجماهير.الذعر يسيطر على المصريين بسبب أحداث المباراة ويعيد لأذهان الجميع ذكريات سيئةكما تسببت أحداث مباراة الأهلي والهلال أمس في دوري أبطال إفريقيا في حدوث حالة من الذعر بين المصريين خوفا على بعثة الأهلي في السودان وجماهير الفريق المتواجدة هناك.ولكن في الوقت نفسه وسط موجة الخوف المسيطر على المصريين أعادت أحداث المباراة ذكريات أسوأ حدثين شهدتهم الكرة المصرية على مر تاريخها وهما:-أحداث مباراة مصر والجزائربالطبع كان أول حدث أصاب المصريين بالذعر وتذكروه بسبب مباراة الأمس هو شغب مباراة مصر والجزائر في 19 نوفمبر 2009 في تصفيات كأس العالم حين قامت جماهير الجزائر بالإعتداء على جماهير منتخب مصر وتسبب هذا الحدث وقتها في أزمة كبيرة في الشارع المصري وتوتر كبير في العلاقة بين البلدين.ولكن كان من ضمن العوامل التي أخافت الشعب المصري أمس أن أحداث مباراة مصر والجزائر كانت أيضا في السودان وبالتحديد في الخرطوم وحاولت قوات الأمن السوداني السيطرة على الموقف بقدر المستطاع.-أحداث ستاد بورسعيدأما الحدث الثاني بالطبع الذي أصاب المصريين بحالة كبيرة جدا من الذعر بالطبع هو الحدث الأكثر حزنا على قلوبنا وهو مذبحة بورسعيد كما لقبها البعض والتي حدثت خلال مباراة الأهلي والمصري في 1 فبراير 2012 على ستاد بورسعيد وسقط على أثرها 74 مشجع أهلاوي لازلنا نخلد ذكرهام حتى يومنا هذا.لذلك كان هناك حالة قلق بين جموع الشعب المصري ألا تسيطر قوات الأمن السودانية أمس على جماهير الهلال ويحدث أي شيء غير متوقع ولكن قوات الأمن كانت متواجدة في الموعد.ولكن الأهم الآن إلى متى سوف نرى أحداث الشغب هذه من جماهير قارة إفريقيا وإلى متى سيسقط من بيننا أفراد ليس لهم ذنب في أي شيء سوى أنهم ذهبوا ليشاهدوا فريقهم المفضل في مجرد مباراة كرة قدم ومن الذي سيتدخل لتطوير الفكر في القارة السمراء لدى الجماهير والتخفيف من حدة التعصب أم سنظل في هذه الحالة السيئة من الفكر لنسير عكس جميع مشجعي كرة القدم في القارات الأخرى.
مشاركة :