أمام مبنى مجلس الاتحاد الأوروبي، للتنديد بالممارسات القمعية للصين بحق أتراك الأويغور في إقليم تركستان الشرقية.
وشاركة نحو مئتي شخص في الوقفة التي دعت إليها جمعيات ومنظمات أويغورية وتركية في بلجيكا.
وحمل المشاركون لافتات كتب عليها "الحرية للأويغور" و"أوقفوا الإبادة الجماعية" و"أغلقوا معسكرات الاعتقال".
وقال رئيس جمعية الأويغوريين البلجيكية، عبد المطلب عمروف، إن الحكومة الصينية تنفذ سياسات قمعية بحق المسلمين من خلال حظر الصيام والصلاة.
ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
وفي أغسطس/آب 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.
والثلاثاء الماضي، اتهمت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية الدولية الحكومة الصينية بأنها "تشكل تهديدا للنظام العالمي لحقوق الإنسان".
وقال المدير التنفيذي لمنظمة هيومان رايتس ووتش، كينيا روث، إن "السلطات الصينية أنشأت نظاما مرعبا للمراقبة للسيطرة على ملايين الأويغور وغيرهم من المسلمين الترك، واحتجزت تعسفيا مليون شخص لغرض التلقين السياسي القسري".
وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الأويغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من السكان.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.