شهدت قاعة السينما بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ51، اليوم الأحد، عرض مجموعة من أفلام مهرجان إسكندرية، ومنها "يوم من 365يوم، و"ارتباك"، بالإضافة لفيلم "هذه هي"، و"كراكيب"، وفيلم "المنحوس" . وأعقب عرض الأفلام، ندوة بحضور المخرج "محمد محمود" رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، و "موني محمود" المدير الفني للمهرجان ، أدارتها الناقدة "أمنية عادل". صرح المخرج محمد محمود بأن الهدف من إقامة "مهرجان الأسكندرية للأفلام القصيرة"، هو خلق نافذة لعرض الأفلام القصيرة، بالإضافة لنشر ثقافة الفيلم القصير، مضيفا بأن المهرجان يستهدف الشباب، والمراكز الثقافية، ثم مقاهي وسط البلد. وأكد  محمود أن هناك متعة فى مشاهدة الفيلم القصير، حيث أنه  يمكن المشاهد من مشاهدة مجموعة من الأفلام في وقت قصير. من جانبه أكد "موني محمود"،  بأنه هناك إنتاج للأفلام سواء إنتاج شركات أو مستقل، كما أنه يتم استقبال 600  فيلم، يعرض منهم 65 فيلم فقط بالمهرجان. وتدور أحداث فيلم "يوم من 365يوم" حول آلام الحرب في سوريا، وماخلفتها تلك الحروب من هدم للمنازل وإنعدام الآمان للأطفال، وتشتيت العائلات، ومعاناة الأطفال من عدم معرفة العيش لحياة طبيعية وآمنة، كالذهاب إلي المدرسة واللعب مع أصحابها. كما تحدث فيلم "ارتباك" عن فكرة خيانة الزوج للزوجة، واكتشاف الأبناء لخيانة الوالد، وعدم معرفتهم كيف سيتم التعامل مع ذلك الأمر، وبدء الوالد في تلبية احتياجات الأولاد والموافقة علي جميع طلباتهم، مقابل إلتزام الصمت وعدم إبلاغ والدتهم، والفيلم من إخراج محمد محسن.   كما ناقش فيلم "هذه هي" حياة بنت تدعي "سارة"، وهي فتاة تعاني من اضطرابات نفسية منذ صغرها، فهي لاتعرف  كيف تتحكم بنفسها عندما يثيرها موقف يواجهها شخصيا،  مما يجعلها تغضب كثيرا، بالإضافة لمعانتها مع زوجها، الذي ينصب علي الناس بحجة أن هذا أجل زوجته سارة وابنته، فتلك الأمور جميعها تشكل ضغوط عليها، فهي تريد أن تؤمن لابنتها حياة ومستقبل آمن. كما تناول فيلم " كراكيب" ، مشكلة الكراكيب التي يعاني منها المجتمع المصري، ، من خلال توضيح  أن مفهوم كراكيب يختلف عند المصريين من فرد لآخر، ومن طبقة لأخري، حيث يوجد في جميع منازلنا زيادات وليس لها نفع فهذه تسمي كراكيب، غير ذلك يوجد أشياء نافعة ويتم استخدامها فلا يجب أن يطلق عليها كراكيب، وهناك من تحدث في الفيلم من الأهالي عن الكراكيب قائلا " هي الحاجة صحيح بقت كراكيب، لكن هتفضل ذكريات"، والفيلم اخراج أحمد نادر ونهال القوصي.