بافتا 2020.. «1917» يحصد جائزتي الصوت وتصميم الإنتاج

  • 2/3/2020
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

حصد فيلم الدراما "1917" للمخرج سام ميندز، جائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام "بافتا" لأفضل تصميم شريط صوت وأفضل تصميم إنتاج، خلال حفل الجوائز السنوي المقام على مسرح قاعة ألبرت الملكية بلندن.وسيطر اللون الأبيض على قوائم ترشيحات جوائز التمثيل الرئيسية والمساعدة، التي شملت مجموعة من الأسماء البارزة في هوليوود، أبرزها: توم هانكس، سكارليت جوهانسون، تشارليز ثيرون، رينيه زيلويجر، خواكين فينيكس، مارجوت روبي، براد بيت، وليوناردو دي كابريو، آل باتشينو، وآخرين. فيما غاب عن قوائم الترشيحات عدد كبير من الممثلين الملونين، الذين قدموا أدواراً بارزة خلال هذا الموسم، بما في ذلك سينثيا أريفو عن فيلم "Harriet"، جينيفر لوبيز عن فيلم "Hustlers"، أنطونيو بانديراس عن فيلم "Pain and Glory"، أوكوافينا عن فيلم "The Farewell"، دانيال كالويا عن فيلم "Queen & Slim"، جيمي فوكس عن فيلم "Just Mercy".ويُعد الفيلم الوثائقي السوري "إلى سما" للمخرجة وعد الخطيب، الممثل العربي الوحيد خلال الحفل، حيث نال 4 ترشيحات لجوائز "بافتا" السنوية في فئات: أفضل فيلم وثائقي، أفضل فيلم ناطق بلغة غير إنجليزية، جائزة العمل الأول لكاتب أو مخرج أو منتج بريطاني، أفضل فيلم بريطاني؛ ليصبح الفيلم الوثائقي الأكثر ترشيحا في تاريخ الجائزة.الفيلم يُعد رحلة حميمة وملحمة في تجربة الحرب النسائية، فهو بمثابة رسالة حب من أم شابة لابنتها، يروي قصة حياة وعد الخطيب خلال خمس سنوات من الانتفاضة في مدينة حلب السورية، وهي تقع في الحب، وتتزوج وتلد سما، في حين أن الصراع يتصاعد حولها، فتلتقط كاميرتها قصصًا مذهلة عن الخسارة والضحك والبقاء على قيد الحياة بينما تتصارع وعد مع خيار مستحيل، وهو الفرار من المدينة لحماية حياة ابنتها وترك كفاحها من أجل الحرية التي ضحت من أجلها بالفعل.

مشاركة :