حذرت مذكرة إحاطة أعدت لرئيس مجلس الملكة الخاص في كندا، دومينيك ليبلانك، من أن البلاد تعتبر هدفا للتدخل الأجنبي، بالرغم من إنتهاء الإنتخابات في شهر أكتوبر الماضي.وتشير مجموعة من مذكرات الإحاطة، التي تمت صياغتها إلى عضو البرلمان الجديد في مقاطعة "نيو برونزويك" في وقت أداء اليمين الدستورية في نوفمبر الماضي، أيضا إلى "فجوات" محتملة في الطريقة التي استجابت بها كندا لانتخابات الخريف الماضي، وفقا لهيئة الإذاعة الكندية "سي بي سي"،ويعتبر رئيس مجلس الملكة مسؤول عن دعم المؤسسات الديمقراطية الكندية.وتقول المذكرة المكونة من 150 صفحة، والتي تم الحصول عليها من خلال حرية الوصول إلى المعلومات "إن الخصوم والمنافسين الأجانب يستهدفون كندا بشكل متزايد من أجل تعزيز مصالحهم الاقتصادية وأمنهم القومي".وأشارت إلى أن كندا - مثل غالبية الديمقراطيات الغربية - هي هدف لجهود الدول الأجنبية للتدخل فيها أو إلحاق الضرر بالعملية الديمقراطية عبر عمليات سيبرانية وغير سيبرانية.وفي الفترة التي سبقت انتخابات 22 أكتوبر الماضي، كشفت مصادر لهيئة الإذاعة الكندية "سي بي سي" عن أن أجهزة الاستخبارات الكندية كانت تراقب بعناية محاولات عدة دول للتأثير على الانتخابات الفيدرالية.