الرئيس الجزائري يأمر بإجلاء رعايا ليبيين وموريتانيين وتونسيين مقيمين في «مدينة الكورونا»

  • 2/3/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أمر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، أمس الأحد، بنقل الرعايا الموريتانيين المقيمين في مدينة ووهان الصينية الى الجزائر؛ استجابة لطلب السلطات الموريتانية، على خلفية انتشار فيروس كورونا في إقليم هوبي. وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان لها إن الرعايا الموريتانيين سيعودون على الرحلة نفسها التي تقل رعايا من الجزائر وتونس وليبيا. وكان بيان سابق للرئاسة الجزائرية ذكر أن رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون، استجابة لطلب السلطات الليبية، أمر بـ«ترحيل الطلبة الليبيين من مدينة ووهان الصينية باتجاه الجزائر، على نفس الطائرة التي تقل الطلبة الجزائريين والتونسيين الذي سبق لرئيس الجمهورية أن أمر بترحيلهم حماية لصحتهم بعد انتشار فيروس كورونا بهذه المقاطعة الصينية». وأقلعت طائرة جزائرية فجر أمس الأحد باتجاه الصين لترحيل الرعايا الجزائريين المقيمين في مدينة ووهان، وعددهم 36 أغلبهم من الطلبة، بقرار من رئيس البلاد عبدالمجيد تبون؛ حفاظا على سلامتهم. من جهة أخرى، كشف عبدالرحمن بن بوزيد وزير الصحة الجزائري أن الرعايا الجزائريين والليبيين والتونسيين والموريتانيين الذين سيتم ترحيلهم من ووهان الصينية سيتم الحجر عليهم بمشفى «القطار» في العاصمة الجزائرية إلى غاية التأكد من سلامتهم. واوضح أن هؤلاء «سيمكثون لمدة تتراوح من 10 إلى 15 يوما قبل أن يتم السماح لهم بالعودة إلى منازلهم، أي إلى غاية التأكد من سلامتهم من فيروس كورونا، إذ يضمن هذا الإجراء عدم تفشي الفيروس في الجزائر». وقال بن بوزيد في تصريحات للصحافة على هامش زيارته إلى ولاية برج بوعريريج شرقي الجزائر، إن تونس وليبيا تفتقران إلى الإمكانات اللازمة لنقل رعاياهما، إذ تحتاج العملية إلى طائرات تملك القدرة على التحليق لساعات طويلة في الجو، مشيرا إلى أنه تم تجهيز هذه الطائرات بأطقم طبية مختصة في هذا النوع من الأمراض المعدية. يُشار إلى أن الطائرة الجزائرية التي غادرت باتجاه الصين حملت هبة جزائرية تتألف من «500 ألف قناع ثلاثي الطبقات، و20 ألف نظارة وقائية، و300 ألف قفاز».

مشاركة :