عندما بلغت مراهقة بريطانية 17 من عمرها، كانت أنفقت 15 ألف جنيه إسترليني على 30 عملية تجميل دون أن تتأكد عيادات التجميل من عمرها.كانت الفتاة أصيبت بمرض فقدان الشهية في بداية فترة المراهقة، وعولجت بنجاح في عيادة مختصة باضطرابات الأكل. لكن هوسها انتقل من الطعام وتحول إلى شكلها، وتحديداً أنفها. تقول والدتها ماري: إن هوس ابنتها بأنفها دفعها إلى تجريب كل أنواع مواد الحقن التجميلية، كما أن بعض عيادات التجميل حاولت تشجيع المراهقة على حقن شفتيها أيضاً. ولم تحصل المراهقة على إذن من والديها لإجراء تلك العمليات، لذا استخدمت تفاصيل بطاقة الائتمان الخاصة بهما عبر نظام (PayPal) أو تطبيقات على تلفونها الذكي، ولم يُطلب منها أبداً أن تدفع التكاليف نقداً. وزعمت أنها تبلغ 20 عاماً، لكن أياً من العيادات لم تطلب أي إثبات على ذلك قبل البدء بالإجراءات الطبية.بدأت الفتاة رحلتها في عالم التجميل من صالونات محلية، لكنها سرعان ما انتقلت إلى عيادات في منطقة هارلي ستريت بقلب مدينة لندن، ومنذ أن كانت في سن 16، كانت تتوسل والديها للسماح لها بإجراء عملية تجميل لأنفها، لكنهما قالا لها إنها كانت لا تزال صغيرة جداً على مثل هذا الأمر. ولكن في أحد الأيام، وصلت لوالدها فاتورة بطاقة الائتمان وكانت قيمتها 6.500 جنيه إسترليني.شعرت المراهقة بالسعادة لبضعة أيام بعد الجراحة، لكن هذا الشعور ما لبث وأن تلاشى، ومنذ ذلك الحين بدأت بإنفاق مبالغ مالية على عمليات تجميل أخرى.
مشاركة :