سحبت وزارة التعليم 700 مشروع تعليمي من شركات مقاولات متعثرة خلال العام الحالي وفسخت مشاريع متعثرة أخرى، وأعادت برمجة 32 مشروعا في المنطقة الشرقية، عبر إسنادها لشركة تطوير المباني التعليمية التي تتولى تأهيل شركات المقاولات، لضمان انتهاء المشاريع في وقتها وبجودة عالية، والإشراف عليها. وقال وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، خلال تدشين ووضع حجر أساس مشاريع تعليمية بالشرقية بمدرسة أسامة بن عمير الابتدائية بسيهات، إن كل مشروع تعليمي سيضع بجواره لوحة رقمية لتحديد السقف الزمني لانتهائه، إضافة لربط تلك المشاريع بكاميرات مراقبة مربوطة بشركة تطوير المباني بالرياض، لمراقبة مستوى الأداء بشكل يومي. وأشار إلى افتتاح 8 مشاريع لمدارس بطاقة استيعابية تتجاوز 4 آلاف طالب وطالبة، وإسناد 32 مدرسة بطاقة استيعابية 28 ألف طالب وطالبة في مختلف مناطق الشرقية، بحيث تمتد من قرية العليا حتى القطيف، مضيفا أن المشاريع التعليمية لخدمة الأبناء من الطلبة والطالبات، والقيادة تولي التعليم العناية الكبيرة باعتباره حجر الزاوية في بناء مستقبل للوطن. من جهته أوضح مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان أن المشاريع التي دشنت أعيدت برمجتها لعدد من المدن والمحافظات بالشرقية، لافتا أن إدارة التعليم أطلقت العام الماضي خدمة الانترنت عالي السرعة لـ 850 مدرسة ضمن 1200 مدرسة بالمنطقة سيشملها المشروع، حيث يجري العمل على إيصال الخدمة لبقية المدارس.
مشاركة :